رَوُآيّة آلَقَآضـيّ وُآلَجَ ـلَآدُ 21

621 101 31
                                    

رَوُآيّة آلَقَآضـيّ وُآلَجَ ـلَآدُ 21
آلَجَ ـزَء آلَوُآحً ـدُ وُآلَعَشّـرَيّنٌ

يمان  فهم الامر وان ماتسبب فى الغضب بينه وبين حبيبته هى ليند
بزرع الشك بكلماتها الشريرة الى اذانها لسحر ان توجد علاقه بينها وبين يمان، يصلا الى شركته دفع باب غرفه السكيرتيره تجلس ليندا على كرسيمكتبها،تستقيم من مقعدها و خفق قلبها وارتجف جسدها
تنظر الى عيناه الثاقبه امامها تقول هل حدث شئ سيد يمان،
يضيق طرف عينه يملؤه الغضب وهو يدنو منها قائلا هيا اتبعينى
قالت الى اين سيد يمان
قال بدون اسئله هيا، وغادر المكتب وهى  يرتجف جسدها خوفا منه تخطو خلفه تلحق به الى ان وصلا الى سيارته فصعدت بجانبه وعقد حاجبيه وضع حزام الامان يقود بسرعه جنونيه، تبتلع رمقها تتسال  فى صمتها
عن مايحدث له الى اين نذهب؟
توصلا الى البيت الصخرى والقى حزام الامان  عنه واشار لها ان تترجلا من السيارة
اومات له براسها لم يكن لديه  خيار اخر
بعد ان ترجلت مسك معصمها بين مخلبيه وبقبضه قويه جعلها تتالم
قالت ماذا يحدث؟
تلتفت حولها تنظر للمكان تساله لماذا نحن هنا؟
ولم يجيب وجذبها خلفه يدخلا بها الى الداخل
يدفعها تارك معصمها من بين قبضته كانت تتالم لاثارها على معصمها.
تلتفت انها سحر تجلس على الاريكه
تنظر لكيلهما بنظرة يملؤها التعجب
تستقيم من الاريكه تنظر لكيلهما تريد ان تعرف ماذا يحدث، وماسبب تواجدهم معا.
نظر الى ليند وماذالا غاضبا يحمل نظراته الثاقبه ليبث الرعب داخلها قائلا اخبرينى ليندا ماهى الحقيقه
قالت عن اى حقيقه تتحدث سيدى
قال عن مااخبرتى به زوجتى عن اى علاقه اخبرتها، تعجبت سحر من اخبره بالامر؟
ليند تلعثمت وهى تبتلع رمقها تتسارع انفاسها لاتعلم بما تجيب
صاح عاليا قائلا اخبرينى ليندا هيا
ارتجف جسدها قائله انا لم افهم سيد يمان
قالت سحر ماهو الذى لم تفهميه الم تخبرينى انه يغار عليكى
قالت انا لم اقصد مافهمتى سيدتى انا
قال انت حقيره ليندا حزرتك انك لن تفعلى شئ والا ستعاقبى
قالت انا اعتذر سيدى لن افعل شئ اخر رجاء سامحنى،
قال لقد قررت عقابك انت مطروده من الشركه وايضا لقد وضعتك فى بيت مع اسرتك ستتركين البيت منذ هذه اللحظه انتى وعائلتك لااريد ان اشاهدك صدفه امامى ضل
المال الذى اخذته كسلفه لعلاج والدك اريده لانك منذ الان انتى لن تعملى لدى والا وضعتك خلف القضبان لتجدى مكاننا مناسبا من اجلك
تنفى براسها وتركع امامه قائله اغفر لى سيدى لن افعل شئ اخر اعدك بذلك لقد اخطات
قال هيا الان لااريد ان اشاهدك امامى
تعض سحر شفافها خجلا  من فعلتها  انها اخطات، نظر اليها قائلا  اليس هذه من وثقتى
باكاذيبها هاهى امامك
انتى لم تثقى بى سحر
يجذب ليند من معصمها ليخرجها الى الخارج محذرها ان لاتقترب ثانيتا منهم وان فعلتى شئ اخر اقسم اسحقك بقدمى دون ان يرتجف لى طرف عين، لا اريد المال منكى  ولكن ستغادرى من هنا الى الابد سافرى الى بلد اخر   تجديه مناسب لكى والا لن اكبح غضبى عنك او عائلتك ساجعلك تعانى  طوال حياتك اقسم بذلك،اومات براسها حسنا  !!!!!

أّلَقُأّضًـى وٌأّلَجّـلَأّدٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن