٧٤

270 26 87
                                    


السلام عليكم

كيف حالكم؟

مضت ستة أشهر بالفعل، كان هذا سريعًا 🦦

الحوار كان اسطوريًا في البداية في نظري
ثم بدأ مستواه في الانحدار
لكن القارئ هو من يحكم لذا ها هو ذا

قصة اليوم بعنوان "يوم مع هيدان"

.................

استيقظ بطلنا من النوم وزاوية التصوير تعرض لنا وسامته من جانب وجهه الأيسر

نهض عن سريره متجهًا إلى الحمام لكنه لاحظ سرير كاكوزو الخالي من أي معالم للحياة

هيدان: هذا لأنَّ السرير جماد حضرة الراوي

دخل إلى الحمام وزاوية التصوير ما تزال على جانب وجهه الأيسر، ولاحظ معجون الأسنان على المغسلة مفتوحًا غطاؤه، وقد انسكب منه القليل

هيدان: يبدو أنَّ كاكوزو بدأ يُخَرِّف

خرج من الحمام بعد إنهائه طقوس الصباح، ولاحظ أنَّ الدُرج بجانب سرير كاكوزو مفتوح

هيدان: ما خطبي أُلاحظ كثيرًا من الأشياء اليوم

اقترب من الدُرج لإغلاقه فلاحظ أنَّه فارغ

هيدان: ألم يكن كاكوزو يحتفظ بأطفاله هنا؟

ثم أدرك أخيرًا شيئًا لم يدركه سابقًا لأنَّه كان ما يزال في غير وعيه الكامل

هيدان: يا إلهي! ...... حتى بعد رؤية الفوضى في الحمام نسيت غسل أسناني

وهكذا ذهب بطلنا ليغسل أسنانه، ومن الجدير بالذكر أنَّ زاوية التصوير كانت على وجهه من الجانب الأيسر طوال الوقت، ما سيجعل شكل الحلقة غريبًا لو عُرِضَت مرسومة

خرج من غرفته واتجه إلى حيث يجتمع رفاقه في غرفة الجلوس، وحين فتح الباب وجد ساسوري يضع بعض الأشياء في حقيبة ظهر فسأله: "ما الذي تفعله؟"

ليجيبه ساسوري متوترًا أثناء حمله للحقيبة: "لا وقت للشرح، علي الذهاب"

هيدان: إلى أين؟!

ساسوري: إلى حديقة الحيوان، هناك مباراة ملحمية على حدود الوادي

هيدان: فهمت

وهكذا خرج ساسوري مسرعًا، وفكر هيدان أنَّه كان عليه أن يسأله عن مكان كاكوزو قبل ذهابه

في الخارج، وقف هيدان لاستنشاق بعض الهواء النقي ورأى ديدارا يعزف على الناي وهو ملطخ بالدماء

وحين فكر بالاقتراب منه ليسأله عن مكان كاكوزو التفت إليه ديدارا بنظرات مخيفة، ففزع هيدان وعاد أدراجه

"يجدر بي العثور على مكعب روبيك ليُظهِر كاكوزو نفسه"

هذا ما فكر به هيدان وهو يتجول في مشفى مهجور

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Akatsuki حيث تعيش القصص. اكتشف الآن