«أنكَ النعيم:3»

32 13 43
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت+كومنت لطيف مثلك يسعدني ويحفزني🖤✨

....
أبقيتُكَ بداخلي، سرًا يخصني
يسعدني يؤلمني، أنت بمفردك
لي، ووحدك ستبقى أمنيتي ونعيمي.

.......

النعيمُ يأتي فِي حياةِ المرء أحيانًا
على هيئة إنسان، عند الطفولة
أو سنُّ الشباب، هُنَالكَ بين
صفاء قلوبهما، أتى النعيم إليها

نعيمٌ يجعلها ترى بأنها ليست وحيدة
ليست بمفردها، هُنَاكَ هو دائمًا
يزرعُ الطمأنينةُ بداخلها، فهو
نعيمُهَا.
...

هُنَاكَ تِلكَ الطفلة مهرولة مع صديقة جديدة
التي واخيرًا هُنَاكَ واحدة تقربت منها
يركضن بقهقه ويلعبن

ليِلا ترى بأن ذلك الزفاف رائع لأنها رأت صديقة
جيدة، تلعبُ معها وتقضي الوقت معها، لأن جوليان
منشغلًا مع الأولاد، كم ذلك مِحبط لها ولكنها كانت تُخفي ذلك.

"ليِلا دعينا نقطفُ بعض ثمرةِ الزيتون مِن تلك الشجرة فِي الخارج"

"ولكن ماذا أن وبختنا الخالة أم جوليان؟"

"لن توبخكِ لأنكِ مفضلة لها"

تبسمت ليِلا وذهبت مع صديقتها الجديدة، وقطفن تِلكَ الزيتون بالطبع صديقتها التي تسلقت تِلكَ الشجرة فهيَّ لم تستطع

"ليِلا حاولي مجددًا حتى تقطفي معي أيضًا "

" لا أستطيع إيما"

" هيا حاولي"

نظرت حولها وتثق بأن أصوات الأولاد مِن الجهةُ الأخرى لن يرونهن، وضعت ماقطفته صديقتها جانبًا وحاولت أن تتسلق، ولكنها جرحت يدها لتصرخ بألمٍ

"ليِلا لا تستطيعي فعل شيء"

نظرت إليها بينما تنفخُ يدها

" ليِلا "

نظرن إلى جوليان الذي نطق أسمها لتترجل إيما مِن هُنَاكَ وتنبس سريعًا مُشيرة إلى ليِلا

"أنها تريدُ الزيتون وأنا حاولتُ مساعدتها"

تجاهلها لينظر إلى ليِلا ويقترب منها نابسًا

"هل تريدي ذلك حقًا؟ "

أؤمئت ليبتسم ويتسلق هو الشجر سريعًا ويحضر لها، كان يتحدث إليها بأنهُ بطل ومِن كلمات الأطفال وهيَّ تقهقهة على حديثه وهو سعيدًا بذلك

Tear of gold ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن