«الماضي ليس واقعًا:5»

33 13 43
                                    

عزيزي القارئ تزيينك الفصل بـ فوت+كومنت يسعدني ويحفزني🖤✨
....
أوهمني بأن مامضى
قد مضى، وأن مارحل لن يعود
ولكنني أثقُ بذلك كـ غبيةٍ
لا تهتمُ إلا للأوهام.

......

كـ كهرباء تسيرُ فِي الجسد
ذاك الشعور، قلبًا إيقاعهُ
ينسمع، كلماتٍ يحيكها
العقل

هل يؤمن المرءِ بلغةِ الأعين؟
هل يؤمن بأن هذهِ الأعين
تحملُ كلماتٍ وأعتراف؟

هل يشعر بصدقِهَا وعمقِهَا؟
وهل هيَّ كفيلةٌ، مع ذلِكَ
الشعور؟

....

دقيقةً واثنان وأكثر، الصمتُ رفيقهما، عينهما تقلُ الكثير
نظراتِهَا المليئة بالحبِ ونظراتهِ المُبتسمة التي تشعرها بصدقٍ عميق

هاهيَّ شفتاه تتحرك أخيرًا تخرجُ كلماتٍ ليِلا لا تعلمها بعد وماذا قد ينبس بِهَ هذا الواقفُ أمامها

"أصبحتِ شابةً ليِلا لقد كبرت"

رُسمت إبتسامةٌ صادقة على شفتاها، نبرتهُ متوترةً للغاية، وهيَّ لا تقلُ عنهُ توترًا، نبست بنبرةٍ مُنخفضة

"أنتِ أيضًا جوليان لقد أصبحت شابًا، السنوات تمّرُ سريعًا"

"هل أنتِ بخير؟"

"أنا؟ أجل وأنت؟"

"أنا"

صمت بينما يحدق بها، أنزلت عينيها تزدردُ ريقها، تقدم إليها أكثر وينبس

"بخير"

مجددًا نظرت إلى عينيه لتجد تِلكَ الإبتسامة على شفتاة والعمق داخل عينيه

أبتعد عنها حينما سمعا صوتًا قادم مِن الداخل أردف هو ينزل عينيه

" هل رأيتِ كاثرين؟ "

" أنها فِي الطابق الثاني"

أؤمى بينما يبتعد وينظر إليها بإبتسامة نظرة أخيرة، نبس وهو بنصف السلم قبل أن تذهب هيَّ للخارج

"كوني حذرة هناك أصدقائي الفتيان، لتبقي بالجهةِ الأخرى هم ليسوا لطفاء"

تبسمت واؤمئت وذهبت هيَّ للخارج.

سارت قليلًا ثُم عادت وجلست على السُلم الذي أعتادت أن تكون به مع جوليان فِي طفولتهما

جلس بجانبها قريبها الأصغر منها سنًا بينما يتحدث

"ليِلا أظن بأنني سأندم لقدومي إلى هُنَا"

Tear of gold ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن