. هَوس الحُب .[ sasuhina ]

. CH 7 .

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
-
Sasuke _ pov

دخلت لتلك المتاهة حسنا اين سأجدها ؟ ، أخرجت هاتفي مُرسلاً لأوريتشيمارو لإرشادي
ولم يلبث ثواني ليرد بتوجيهاتهِ..

للأمام لليسار ،  لليمين للأمام لليسار لليمين خياران اذهب لليمين ايضاً..للأمام وها نحن ذا نجدها...  لألتفت للخلف عائداً..المكان سهلاً عكس مايقولهُ كليهما..

خرجت من تلك المتاهة لأجد كيبا أمامي ينظر نحوي بدهشة ، نظر ليدي فيجد ماطلبهُ وضعت يدي أمامه ليأخذها ببطء فتحاً فمه ببطء مردفاً..

" كـ..كيف؟ "
أبتسمت بخفة ، مُردفاً بهدوء
" لقد عبثت إلى أن وجدتُها..سيشرفني مُصادقتُكَ "رأيته يقضم شفتاه شاخِراً بسخرية مُلتفت للمغادرة أبتسمت علي فعل المزيد لكسب ثقتهُ أكثر لأصبح صديقهُ بعدها ستتم الجريمة..

قادتني قدماي نحو شخصاً سيكون سبباً بمساعدتي لكن دون عِلمهِ ، يماناكا أينو تشه ستكون شخص سهل خِداعهِ..لكن يُفترض أن أستخدمها دون أن تلحظ أنني أخطط لشيء مُعياً..

" ساسكي-سينباي؟ ، هل يُمكِنك إعطاء هذه الملفات للمُرشِفة شيزوني؟ "صوتاً أنثوي يجتاح مسامعي نظرت للأمام فأجد فتاة ذات شعر قصير تضعهّ على شكل أربع ضفائر شقراء حادة..تثقب كل جزء من جسدي بُنظراتها..

أبتسمت رادِفاً ببعض الهدوء المُزيف" بِكل تأكيد يا..؟ "أبتسمت ببعض الحمرة فوق خديها ، قالت ببعض الخجل

" تِيماري ساباكو تيماري ، سيسعدني التعرف عليكَ أكثر أوتشيها ساسكي.."ساباكو؟.. تيماري تبسمت بخفة ، مُخرجاً هاتفي..

" أتسمحين أن ألتقط صورةً معكِ ، أنا اجدكِ مُثِيرةً للإهتمام.. "أردفت ببعض الجدية..
خجلت أخفضت رأسها بِخجل تؤمئ بإبتسامة

أقتربت مُلتقط صورة لكلينا ، اوريتشيمارو ستكون مهِمته جلب معلومات عنها ستكون شخصاً دو فائدة بلاشك...ابتعدت بإبتسامة مُزيفه أخِـذاً الملفات مُغادِراً مع بعض التلويح لترده بخجل..

-
Hinata_pov

" أهذا ماكنت تُخطط لجلبي لهُ؟.. كيبا-كن هذا جميل حقا " أقف بجوارهِ ممسكة بذِراعهِ أراقب تلك النسمات الجميلة التي تلفح كلينا
نقف أمام بحراً أزرق يُنعِش مشاعِرنا..

عانق خصري مُقبلاً فروة رأسي ، أخفضت عيناي بخجل أنه يحب إغاضتي هكذا..
تنهد بإرتياح يراقب الأمواج ليردف ببعض الخجل

" ظننت أنهُ لشيء رومنسي الذهاب لمكان كهذا نراقب الأمواج التي تشهَد على مشاعِري إتجاهكِ..أتعلمين لم أخل نفسي ذات يوم معكِ فهذا كان بالنسبةِ لي كـ حلم لا ضيل من تحقيقهِ ، طفولتنا كانت عِبارة عن مشاعِر تجهلينها وانا الشخص المُباذِر بِها..لكن صدقاً رؤيتكِ تواعِدينني وتشهدين على مشاعِري لكِ وتبادلييني هذا بمثابة شيء لا أريد النهوض وفقدهِ يوماً.. "نبس ببطء وببعض التوتر ، ممسكاً بيداي

كِلامـٰتهِ لامست مشاعِري ، قبلة خديه مبتسمة بخجل أفهم مايشعر بهِ حيثما كُنت أعاني مِثبهِ ولم أعتقد ذات يوم أنه قد يُبادلني..

" لا تخال أنكَ من كان يشعر بهذا فقط ، شعوراً متبادل منذ عشر سنوات شعرت إتجاهكَ بشعوراً خجلت أن اعترف بسببهِ
شخصيتكَ ، طريقتكَ جعلنتي مُترددِه كثيراً شخصيتكَ القوية جعلتني أشكك بقدراتي للأعتراف لكَ خوفاً لخسارتك او ربما سُخريتكَ مني ، تعرف الجميع علي بالماضي كـ وحش دو اعين غريبة لكن ، بِسببكَ جعلتني أثق بنفسي ، جعلتني أتدارك أن لكل أنسان فرصة ومُحاولات..مشاعِري لم تكن سوى مشاعِر بل كانت شعوراً مُتصِل بيننا كلينا يعلم جيداً مدى مِقدار حبنا لبعضنا البعض لذلك لا تُفكر أن حُبكَ كان مِن طرف ثالث.. كيبا-كن.. "اردفت مُنهِية حديثي بِقبله تُوضع على شفتاه..

حركةً جريئة ، وضع يدهُ فوق خداي مُبادِلاً القبلة ، تلك المشاعِر التي داهمتني جعلتني أفقد السيطرة لذاتي كان لشعور جميل ان تجد من تحبهُ يواعِدكَ ويتقبل حقيقتكَ كما أنت.. ،

فصل كلينا تلك القبلة التي تسببت بتبعثر مشاعِرنا..

" ماذا تفعلون يا أطفال؟ "انتفض كلينا عِندما سمعنا ذلك الصوت اللعوب ، نظرنا نحوهِ وكان كما توقعنا المُعلِم هاتاكي-سان..

أبتعدنا عن بعضنا خجلين ، ليردف كيبا ببعض الخجل والتوتر والذي امتلكتهُ أيضا
" لا شيء ، توقف عن التطفل
هكذا يا مُعلم؟ "
قهقهة هاتاكي-سان مُشيراً نحوي..
"هيناتا-تشان أحرصي على عدم
معرفة والدكِ "

قهقهة كذلك فهو على حق ، والدي لم يعلم بشيء حتى الأن ولربما سينزعج إذّ حدث هذا دون عِلمه أعني مواعدتي..

-
sakura _pov

" سيتم أخذ عضويتي؟. "أردفت مُندهِشة كيف يفعلون شيء كهذا ، لكونني اتغيب لبضع أيام..

تنهدت اينو عابِسة" فعلت مابِوسعِي ساكورا..لكن هم مُحقين توقفي عن التغيب هكذا أنتي تخسرين مابنيته لسنوات فقط لمجرد مشاعر تافهه؟ "أردفت بغضب ترمي بعض الوسائد نحوي تفاديتها مُردفه

" ماهذا الأن أينو ، تعلمين كم أعاني خصوصاً أنني أعيش بمفردي تحت رِعاية والداي الذينَ يقبعون خارج البِلاد.." دحرجة عينيها بملل..

" ساكورا هذا ليسَ عذراً كافياً ولن يقتنعون بهذا بِكل سهوله ، خسارتكِ للعضوية ستجلب لكِ الحديث المُسيئ.. "نهضت اينو مُردفه ببعض الجدية ، نهضت كذلك مُتجهه نحو خارج غُرفتي..

ضميت شفتاي ببعض التوتر ، لست مُستعدة بأختيار خياراً مُناسِب ربما خياراتي السيئة قد تجعلني أفقد ما بنيتهُ لسنوات كما نبست أينو ، هي مُحِقة لكن ماذنبي لستُ من تلك الواتي يختارن طريقاً وخياراً مّناسِباً.. 

هنالكَ خياران وهي مشاعِري ، وعائلتي
وكُل ما بنيتهُ..

-
لست من محبي ذكر هذا لكن
سيتم نشر فصول قصيرة بسبب دراستي المُتراكِمه التي تستهلك طاقتي وحاليا أبحث عن وقت فراغ لكتابة شيء ما لأجلكم لذلك أعذروني لفترى

ودُمتم سالمين وبكل صحة وعافية..