{ ١٥ } - سجين...

23 2 2
                                    


.
.
.



.
همم انت؟ ايوه انت الي تقرا هسه! عارف اني احبك- شفيك لا تتجاهل كلامي و رد علي ؛)
.
.
.
.
.



ريلاكس! عايزين تعرفون لو السيد حي؟
طيب طيب اخليكم

.




.
.
.
.

💗💗💗🤧 احبكم

.
.
.

" أَرجوك- سَيدي؟ يَا آنسة- وَ اللعنة تَوقفوا!! "

هَكذا حَال بِيلا مُنذ وُصولهم لِغرفة العَمليات هِي لَا تَدري مَا السبب وَراء تَوترهم. فَحسب علمها -و الذي لَا يُساوي شَيء- لا دماء قَد تَسربت مِنه.

حِين انهارت أَرضا أَشفقت عَليها إِحدى الدَكاترة فَدخلت تَتفحص الوَضْع ثُم خَرجت

" المَعذرة؟ "

اسْتقامت بيلا بِهلع

" نَعم! نعم! زَوجته! جِيون بيلا! شِيزوفريني!"

تَفجأت الدُكتورة فَسارعت بِيلا بِالمسح عَلى وَجهها.

" اسفة، اسئلةٌ حَفظتها "

" لن أَلومك فَحالة السَيد- "

قَاطعهم وَصول مَجموعة مِن الحَشد بَاكون مُنتحبون.

أَليكس وَ سِيلين وَ مِيشال و مَايكل وَ طَبعا مَاريا !

" أَرجوكم اتبعوني لِمكتبي ! "

وَ فور دُخولهم اتممت

" قُلت أَن حَالة السَيد كَانت حَرجة لَولا التَدخل الطَارئ. فِي الحَقيقة سَبب سُقوطه بِضع مَشاكل بِدماغه لِقوة الارْتطام، وَ مِن المحتمل فقد بصيرته أَو كما قَال طَبيب نَفسي، تزايد الهلوسات وَ كَثرة أَعراض الشِيزفورينيا سَتسبب فُقدانا لِلسيطرة وَ بِالتالي سَيلزم عَزله مِن المُجتمع بِمشفى نَفسي لِخطورته ! "

وَ طوال الوقت لَم يسعهم الى البكاء، ماريا التِي بَدأت بصفع خدودها بِعويل كَسرهم أَجمعين

" وَلدي ! وَلدي ضَاع! "

أَم بيلا انْعزلت عَن العالم فجأة، فهي التي لم تنتبه له جَيدا، هِي التي أَهملته وَ لَم تُعطيه مَا يَكفي مِن الاهتمام!

فِي الحقِيقة، هِي التِي احتمت بِه وَ هُو مَن تَلقى كُل الهَجمات بَدلا عَنها...

هَلوسَاتْ❗JJK🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن