الفصل الثاني

200 9 3
                                    


بعد فترة , عادت العمة * جينيفر * الى المطبخ بينما كنت لاازال واقفة هناك مثل التمثال 

اخبرتني العمة جينفير ان صديق ابنها *جونغكوك *سينضم الينا لتناول الطعام العشاء لذا يتعين علينا اعداد المزيد من الطعام " روز هل انت بخير ؟ "

سألتني بصوت مقلق  " نعم انا بخير " سألتها ماذا علينا ان نعد للعشاء اكثر من ذلك . 

عندما اصبح العشاء جاهزا , ذهبت الى غرفة الطعام وبدات في اعداد الطاولة كنت اعلم ان الخدم يمكنهم القيام بذلك , ولكن للتسلية استطيع التعامل مع الاعمال الصغيرة بدلا من جلوسي .

كنت ضائعة في عملي لدرجة لم الاحظ انه دخل غرفة الطعام *جونغكوك* مع صديقه وانه كان يحدق بي ,بينما كنت اجهز الطاولة وكان صديقه في كلانا بابتسامة .

لماذا يبتسم ؟؟؟ 

عندما لاحظته اخيرا اصبح جسدي متيبسا على الفور استمر في التحديق بي , وسرعان مااتت العمة *جينيفر *  

بالطعام اخذنا جميعنا مقاعدنا كنت اجلس مقابه مغ العمة *جينيفر* بينما هو كان جالسا مع صديقه وكان عمي *ادم* جالسا على راس الطاولة الاسرة .

*كيم تايهيونغ * "هذه روز "  قالت العمة * جينيفر * تعرفني لصديق ابنها , لم يكن مهتما بتعريفي لصديقه * كيم تايهيونغ * رجل وسيم بشعر بني    " مرحبا " قال لي *تايهيونغ* ابتسمت له له واجبته " مرحبا " 

قال  *تايهيونغ*" ثم بدأنا بالدردشة لم اكن اعرف انني سألتقي بهذه الفتاة الجميلة هنا "

بدأ لون وجنتي يتحول الى الاحمر في معظم الاوقات كان يتحدث معي كما انه جعلني اضحك اثناء العشاء كانت العمة * جينيفر * سعيدة بمحادثتنا  لانها راتني اضحك كثيرا للمرة الاولى  من خلا محادثتنا .

كنت اشعر باستمرار بنظرته لي وتجاهلت كل تحديقه في وجهي واستمتعت بعشائي عندما عرض علي * تايهيونغ* ان يريني كوريا نظرت اليه بشكل لاارادي ورأيت عينيه الباردة اصبحت اكثر برودة .

وجهت نظرتي على الفور على * تايهيونغ* لم اجب عليه وبعد فترة من الوقت انتهينا جميعا من تناول الطعام وقال * تايهيونغ * وداعا لنا اثناء مغادرته, وانه سيكون سعيد لمقابلتي مرة اخرى .

اخبرتني العمة * جينيفر* انه يجب علي قبول عرضه بأن يريني كوريا معه لانني لم اخرج من المنزل 

قلت لها بأنني سأفكر في المر بابتسامة , قالت لي اذهبي واستريحي وستقوم هيا ببقية العمل المتبقي , ذهبت الى غرفتي بابتسامة على وجهي ربما اليوم استطيع ان انام بقليل من السلام 

كنت على وشك فتح باب غرفتي عندما امسك شخص ما فجأة بذراعي ودفعني باتجاه الحائط كنت في حالة صدمة اصبح جسدي متيبسا , وكان الظلام ولم استطع الرؤية بشكل صحيح لكن بعد ذلك رأيت زوجا من العيون الباردة .

رغما عنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن