الفصل الأول 1

537 14 4
                                    


صرخت بحماس (( أمي ...أمي....أمي .... تعال بسرعة لنذهب سوف نتأخر أبي ينتظر في السيارة ))

**صرخت من المطبخ : هيا عزيزتي **  لكنني لازلت اصرخ من الباب الرئيسي لأنني كنت متحمسا جدا لعطلتنا في الخارج (( أمي .... أمي... أمي.... 

لقد جاءت راكضة بعد فحص كل شئ لأخر مرة في المطبخ لأننا كنا نذهب لقضاء اجازة طويلة بعد سنوات عديدة  كان أبي مشغولا دائما بعمله لكنه لم يهملني او يهمل أمي ابدا هو دائما يمنحنا الوقت وهذه المرة اجازة في الخارج .

" ياألهي أنا متحمس جدا "

سمعت بوق السيارة من خلفي وكانت الابتسامة واسعة على وجهي .

كنا في السيارة , أمي كانت تخبر أبي أنها فحصت كل شئ في المرة الأخيرة قبل المغادرة وكانو مشغولين هناك يتحادثون 

فجأة صرخت , سأل كل من أمي وأبي "ماذا حدث عزيزتي " 

أوقف أبي السيارة على جانب الطريق وكانت أمي تبحث عن أي اصابة في جسدي 

" هل هناك جرح عزيزتي " سأل أبي بصوت قلق كانت أمي لاتزال تفحص جسدي وبصوت سعيد أخبرتني أنه لاتوجد اصابة وتنهد أبي بارتياح سألتني أمي  

 " ماذا حدث عزيزتي ؟ لماذا صرخت ؟ " 

كانت تحدق في الخريطة لم يكن لديها ادنى فكرة عما كنت أحاول أن أريها لها .

" هل هناك شئ خاطئ في أصابعك حبيبتي لماذا تحرك اصبعك بهذه السرعة " 

 أمسكت بيدي وبدأت تفحصهما كان أبي ينظر الى كل شئ من مقعد السائق بوجه سعيد لقد فهم ماكنت أحاول اظهاره لأمي ابتسمت بخجل قلت بحماس وأنا انظر الى الخريطة  

 "لا ياأمي ليس هناك ماهو خطأ في أصابعي , انظروا هناك الكثير من الرحلات هنا سنركب في كل رحلة "

"أنت روز اليزابيث اوستن "  بصوتها الغاضب رفعت عيني عن الخريطة والتقيت بأمي الغاضبة انتزعت الحريطة بعيدا عن يدي سألت بصوت غاضب     "أنت روز اليزابيث اوستن  هل تحاول أن تصيبيني بأول نوبة قلبية "

عند النظر الى وجه أمي الغاضب بدأ أبي في الضحك بصوت عال جدا تبدو لطيفة جدا عندما تكون غاضبة  

أحذت الخريطة من يدي وذهبت الى المقعد الامامي انا وأبي مازلما نضحك نظرة أمي الغاضبة جعلتنا نتوقف عن الضحك لكن كلانا كان يحاول منع ضحكتنا لكننا فشلنا في ذلك وانطلقنا من الضحك مرة اخرى وهذه المرة كانت أمي تضحك معنا أيضا ومرة أخرى كنت أخبرهم  بما سنفعله بمجرد أن نصل الى هناك 

كان أبي يقود سيارته نحو المطار كانت الشمس تغرب والليل سوف يتفتح في أي وقت قريب كنت متحمسة للغاية بشأن اجازتي مع عائلتي وضاعت في حلمي .

رغما عنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن