GUM || عِـلكه

part 16 | مازلـتُ معـك

WELCOME TO GUM NOVEL 🦋

• تَجاهَلُو الأَخطاء الإملائيه رجاءا •

قراءه ممتعه ♡︎.
____________________
_____

"ما اسم هذا المبنى ؟"

توسعت عينيها عندما قال لتخبره اسمه بإبتسامه جانبيه كبيره , هي لم تتوقع أنه سيوافق

"لماذا غيرت رأيك ؟"
سألت بإبتسامه واسعه بعدما غير وجهة السيارة

نظر لها لبضع بُره ثم أعاد نظره على الطريق قائلا :
"لا شئ كلامك منطقي لا أعلم إن كنتُ سأراه يوما
ام لا قبل أن يصل للعالميه "

صفقت بيديها بخفه ثم استندت على الكرسي مبتسمة بجانبيه و هي تناظر المباني جانبها ، أما هو فمقلتيه كانت تسرق نظرات سريعه لجانبها.

للمرآه الجانبيه بالطبع .

.....

دقائق حتى وصلا الى وجهتهم أخيراً ليركن جونغكوك السيارة بإحترافيه مره اخرى .

نزلت هي متجاهله شعور خروج قلبها من صدرها و إرتعاش قدميها ، تنظر الى المبنى و كان رائعا لدرجة كبيره !.

يبدو مثل القصور الراقيه و لونه أبيض مع الزجاج
الذي يزين المبنى و يعكس ضوء الشمس منفذاً الوان شعاعيه زاهيه .

نزل هو يضع يديه في جيوبه و يضم شفتيه بإعجاب من مظهر المبنى و يطلق "اوه"

"إنه رائـع !"
تمتمت هي و مازالت تحدق بتفاصيل المبنى و النقوشات التي تزينه ، رأته بالإنترنت عدة مرات لكن بالحقيقه فهو أروع

همهم موافقا ناظراً للمبنى بإعجاب ، راقه نقوشاته الفريده و الوانه الهادئه ، هذا ما لاحظته آڤ من نظرته له .

"معهم حق أن شيئاً كهذا يصل للعالميه"

أومأ موافقا لينظر للبوابه و يجد مجموعات من الناس متفرقة يدخلون واحدا تلو الاخر و لكن بدعوه !..

"آڤ"

همهت مجيبه و هي تصور المبنى واضعة كل
تركيزها بهاتفها ..

"أظننا سنغير وجهتنا"

"مهلاً لماذا !؟"

توقفت عن التصوير لتنظر الى ما يشير اليه بإصبعه السبابه لتجد الاشخاص الذين يدخلون بشكل طبيعي
و لكن لمعت هذه البطاقه البيضاء في عينيها لتتوسع وتعبس بشفتيها