وقد مدح الله أخنوخ ووصفه بأنه نبي وصادق: أذكر في كتاب (القرآن) إدريس (أخنوخ). حقا! لقد كان رجل حق (و) نبي. لقد رفعناه إلى مكانة عالية. (الفصل 19: 56-57 القرآن الكريم).
ولد أخنوخ ونشأ في بابل متبعًا تعاليم ودين النبي آدم (عليه السلام) وابنه سيث (ع). كان أخنوخ الجيل الخامس للنبي آدم. دعا الناس إلى دين أجداده ، لكن قلة فقط استمعت إليه ، بينما ابتعدت الأغلبية.
غادر النبي أخنوخ وأتباعه بابل إلى مصر. هناك قام بمهمته ، داعياً الناس إلى ما هو عادل ومنصف ، وعلمهم صلوات معينة ، وحثهم على الصوم في أيام معينة ، وإعطاء جزء من ثرواتهم للفقراء.
كان أول نبوء من بني آدم بعد آدم وسيث عليهما السلام. يُذكر أنه كان أول من اخترع الشكل الأساسي للكتابة. ومن أقواله الحكيمة:
طوبى لمن نظر إلى أفعاله ، وجعلهم مرافعين لربه
لا أحد يستطيع أن يشكر فضل الله أكثر من من يشاركها مع الآخرين. لا تحسد الناس على ما لديهم لأنهم سيستمتعون به لفترة قصيرة فقط. من ينغمس في الإفراط لن يستفيد منه. الفرح الحقيقي في الحياة هو امتلاك الحكمة.
أنت تقرأ
قصص الأنبياء
No Ficciónجميع القصص مترجمة لستُ الكاتبة الاصلية لكني اسعى لنشر الاسلام ، بأذن الله. أتمنى أن تقرأوا قصص الأنبياء لانهم قصص حقيقة و تعلمونا الكثير من الدروس.
