الجزء الثالث :يوم الزفاف

13 2 0
                                    

لم يهن على ليمار هذا حيث قالت في نفسها :لن يذهب جمالي سدا لن أضيع شبابي معه. كانت تضن أن الطرفين أي هما الإثنين مغصوبان على هذه الزيجة فوضعت مخططا في خيالها لتتخلص من

هذا الجحيم .

أقيم الزواج وكان لا يوصف لكماله كون أبو رام مليونيرا، وعكس كل عروس في يومها كانت عروسنا حزينة مشمئزة من زوجها، إنتهى هذا الزواج ولاكن ليس بالنسبة للعريسين فمازالت ليلتهم طويلة.

ركابا السيارة السوداء الفخمة المزينة بفتائل الورد وأجراس من الذهب الخالص، إندهشت ليمار من هذا الثراء الفاحش فمسكت نفسها وأجلت مقولتها. وصلا هذين العصفورين للفندق، كان كبيرا أشبه

بالقصر ،وفي الداخل فاجأتها فرقة غنائية تحتفل بها ثم حضر العامل ليدخل أمتعتها وندل يقدم لها مشروبا باردا يخفف عنها. فرحت ليمار ومادت الأرض ساعتها. لاكن تلاشت فرحتها عند دخولها

الغرفة.

ليس لأن الغرفة لم تعجبها بل لأنها إختلت مع عريسها

قالت في نفسها :سوف أضع حدا لهذا الهراء وسوف أنه هذه المهزلة

وقبل أن تبدل ثيابها أخذت رام أجلسته على مقعد وإستعدت لقول شيء

توقعاتكم

في رأيكم مالذي كانت ليمار على وشك قوله؟

وكيف كان رد فعل رام؟ وهل تقبل الموضوع؟

ضعو إعجاب لأكمل القصة

عذاب داخلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن