chap34

11.8K 368 15
                                    

سقط السلاح من يدها و هي لا تزال تقف في مكانها دون أن تتحرك ركض ديابل ناحيتها ليسحبها و يركض ناحية الحديقة الخلفية فرجال ارثر حاصروا المكان و خاصة عند عثورهم على جثة زعيمهم سحب هاتفه ليتصل بانفاس لاهثة على بابلو ليصرخ فور اجابته : هنالك قنبلة  في قصر برنارد ركض بابلو لزيوس ليبدأ رجال زيوس و بابلو بافراغ القصر لعن زيوس بصوت عال و بغضب حين عثر رجاله على سلسلة القنابل تحت قصره ف عند أخطاء في تفكيك قنبلة واحدة فستنفجر البقية ارسل مايكل روز و ليا مع كيرا و كاثرين لاحد فنادق التابعة لهم في اليونان مسح على وجهه بغضب موجها كلامه لزيوس و بابلو : ألم تتخلصوا من هذا العاهر بعد
بابلو: ديابل سيتخلص منه اليوم فلقد طلب إرسال الدعم
زيوس: اقسم اني سأحشر هذه القنابل في مؤخرته
مايكل : مهلا اين مارينا
بابلو: ألم تذهب معهم؟!
زيوس: اللعنة ألم تعد بعد
مايكل: يجب أن نجدها قبل أن يصل الخبر لديابل
بابلو : انه يعرف بالفعل أنهى جملته ليدير الهاتف لمايكل و زيوس ليريهم رسالة احد رجاله يخبره أن زعيمه و زوجته بخير و لقد غادرا قصر ارثر ليحمل زيوس الهاتف ليتأكد من نهاية الرسالة :" السيدة مارينا هي من قتلت ارثر "
نظر لها و هي لا تزال على حالتها تنظر بجمود شاردة تحاول تحليل ما فعلته قبل قليل حتى انها لم تلاحظ وجودها في سيارة ديابل لا تعلم حتى كيف وصلوا الى مكان زوجها السري نظرت له بنظرات حائرة لتنزل مسرعة تحاول جمع بعض الهواء لرأتيها وضع على كتفها سترته ليمسح على كتفيها يحاول تدفأتها استوعبت لتوها انها قتلت والدها اخر فرد من عائلتها أصبحت قاتلة نظرت ليديها التي ترتعش هذه اليدين التي أنقذت حياة مئات من الناس نفسها التي انهت بها حياة والدها قبل فروة رأسها يحاول تهدأتها عندما انهارت بالبكاء بدأ يهمس لها بلطف كي تكف عن البكاء مسحت دموعها لتدفعه عنها لتصرخ في وجهه: ايها الحقير العاهر اللعين هل كنت تفكر في جعلي ارملة و انا في عز شبابي
نظر لها بصدمة ليظهر شبح ابتسامته الساخرة و ليه رأسه بيأس لم تعجبها ردة فعله خصوصا عندما تكلم بنبرته الساخرة و المستفزة: انت حقا مجنونة
مارينا بغضب : اجل لقد جننت و انت السبب منذ أن وقعت على عقد الزواج ذاك و أنا فقدت عقلي رسميا ختمت اسفل ذلك العقد على أن اضع دماغي في صندوق
ديابل : هه حقا اين ذلك الصندوق اذا
مارينا: دفنته اسفل برج Tour Eiffel
ابتسم ديابل بجانبية ليقترب  محتظنا اياها تمسكت به بقوة دافنة رأسها في صدره تستمع لنبضات قلبه المنتضمة عكس قلبها الذي كان يتمزق لألف قطعة
وضعها فوق السرير ليدثرها بالغطاء جيدا مسح على خصلات شعرها الأشقر و مرر انامله على فكها ليطبع قبلة هناك كانت تتألم و هو مدرك لذلك فما مرت به ليس من السهل أن تتخطاه بسهولة لذلك قرر قضاء الليل معها في الغرفة  الفندق يجلس على الاريكة يراجع بعض الأوراق ثم يتحدث مع حراسه تنهد بارهاق ليسكب كأسا من الشراب استيقظت مارينا بسبب كابوس مجددا كان تبكي و تتردد نفس الجملة : انا لم أفعل شيئا انا بريئة ركض ديابل ناحيتها جلس على ركبتيه قربها يمسح على خدها بحاول تهدأتها استوعبت وجوده لتعبس في وجهه قائلة: انا لست قاتلة
ديابل: لا لست كذلك و بلطف جعلها تستلقي مجددا ليمسح على شعرها بلطف بينما هي كلنت تتمتم بأنها بريئة دحتى غفت و هو لا يزال يراقبها بهدوء

in the devil's hell( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن