استيقظت كاثرين صباحا بانزعاج بسبب رنين هاتفها العالي الذي لم يتوقف لعنت بصوت عالي و حملته بغضب تريد اطفاءه و هي تفتح عين واحدة انتفضت من مكانها عندما رأت الساعة نهضت من سريرها تركض نحو الحمام وهي تصرخ : تبا لي لقد تأخرت على المحاضرة
نزلت بسرعة من درج و هي تعدل شعرها المنكوش لترفعه على شكل ذيل حصان دخلت المطبخ لتجد الكس يترشف عصيره سحبت منه الكأس و شربته دفعة واحدة
ألكس : كان بإمكانك سكب كأس اخر أيتها اللعينة
كاثرين : ليس لدي وقت لقد تأخرت على العمل
بحثت بعينيها عن مارينا لكنها لم تجدها : أين ماري ؟ سألت الكس الذي كان يتصفح هاتفه
الكس : لديها بعض أعمال في المشفى غادرت باكرا
اومأت له قائلا : يجب أن أذهب الآن لكسي حبيبي هل يمكنك ايصالي
قلب الكس عينيه بملل قائلا: كأن لدي خيار اخر ثم نهض خارجا معها
كان بابلو يدخن سجارته ببرود و مركزا على الطريق بينما ليا كانت تتذمر لأنها تأخرت على المحاضرة
حملت حقيبتها من الخلف لتفتح الباب عندما ركن بابلو السيارة أمام الجامعة نزل بعدها بابلو بهدوء تزامنا مع نزول كاثرين و الكس تجمدت كاثرين في مكانها عندما تلاقت عينيها مع بابلو الذي كان يدخن ببرود و يلقى نظرات محذرة لالكس الذي كان يتأمل ليا اختفت ابتسامته و اقترب من كاثرين يهمس في اذنها عندما لاحظ نظرات بابلو له : كاث اقسم لو كانت النظرات قاتلة لقتلني ذلك المختل
كاثرين: سيقتلني و يقتلك اذا لم تبعد نظرك عن ليا
اومأ لها الكس بهدوء و تقدم معها ناحيتهم و هو لايزال متمسكا بيد كاثرين
اقتربت ليا من بابلو وهي تضع شعرها خلف اذنها بتوتر
ليا : صباح الخير
كاثرين بابتسامة جميلة: صباح الخير ليا ثم التفتت لبابلو قائلة: صباح الخير لك أيضا
لم يجبها سحب ليا من ذرعها و دخل معها للجامعة
فتحت عينيها بصدمة من وقاحته ثم التفتت لالكس لتودعه و دخلت بعدهم
خرجت مارينا تحمل بعض الملفات حيث استقبلتها سيارة أجرة ركبتها و اتجهة إلى القصر لاحظت سيارة سوداء فخمة تتبعها منذ خروجها من المنزل طردت أفكارها عندما توقفت السيارة أمام باب قصر سالفتور نزلت بعد أن أعطت السائق أجرته و اتجهة إلى الداخل
قضت يومها في اختيار ديكور عيد ميلاد ليا مع مايكل و روز في المساء ودعت روز بعد أن تأكدت من صحتها و كانت ستغادر الا انها توقفت فور ان لمحت ديابل الذي كان يتحدث على الهاتف و ثيابه ملطشة بالدماء أسرعت نحوه فور ان لمحت جرح صدره الذي كان ينزف وضعت يدها على الجرح بخوف لإيقاف النزيف قائلةتحت استغراب ديابل من تصرفها : انت تنزف يا إلهي يجب أن تذهب للمستشفى
ابتعد عنها ديابل مكملا طريقه : انا بخير
اجابته و هي تسير خلفه تحاول اللحاق به: على الاقل دعني اخيطه لك
دخل الى غرفته و بدأ بفتح ازرار قميصه جلس على الاريكة و أشعل سجارة لنفسه قائلا لها : انها في الرف الاول
استغربت مارينا من كلامه فهي كانت شاردة تتأمل عضلات صدره لاحظ ديابل استغربها فاكمل بنبرة ساخرة : علبة الاسعافات على الرف الأول
لعنت مارينا نفسها و اتجهة إلى الخزانة اخذت العلبة و جلست بالقرب منه صمت عندما بدأ بإزالة قميصه ليبقى صدره عاريا صدمت و بقيت تحدق به بجمود كان هناك عديد من ندوب اثار رصاص و جروح عميقة التي كانت تغطيها عديد من الوشوم و جرحه الذي كان ينزف و دماءه تغطي كل صدره ابتلعت ريقها و بدأت بتعقيم جرحه اخذت ابرة لتخدره لكنها منعها قائلا: لا احتاج لمخدر
مارينا : لكن لا استطيع تخيط جرحك بدون مخدر
ديابل ببرود : لم أطلب منك المساعدة كان بامكاني القيام بذلك بمفردي لذا اما ان تكملي عملك بهدوء او غادري
لا تفقدي أعصابك الآن أيتها اللعينة ركزي على الجرح فقط اكملي عملك بسرعة و غادري تحدثت داخلها سحبت الرصاصة بهدوء و بدأت بتخيط جرحه استغربت من ردة فعله فلقد كان يدخن ببرود هل ليس لديه احساس سألت مارينا نفسها و هي تضع لاصق الطبي على جرحه فور انتهائها نهض ديابل متجها للاستحمام بعد أن أطفأ سجارته متجاهلا تلك التي كانت تنتظر أن يشكرها
حدقت به مارينا بصدمة ثم نهضت بغيض و هي تلعنه
خرجت من القصر بعد اتصالها بسيارة أجرة ظلت طوال الطريق و هي تفكر في تشوهات التي في صدره و وشومه الغريبة كيف تحمل ذلك هل تألم كثيرا كانت تخاطب نفسها و هي تتسائل عن سبب إصابته نزلت من السيارة بهدوء فتحت حقيبتها تبحث عن المفتاح شهقت بخوف عندما شعرت بيد سحبتها ارطتم ظهرها على الحائط حاولت الصراخ لكن اليد التي كانت متمركزة فوق فمها منعتها حاولت الافلات منه لكنه تركها بهدوء التفتت له باستغراب حتى تكلمت بصدمة : زيوس !!!
زيوس مبتسما : hello blondieزيوس :
أنت تقرأ
in the devil's hell( مكتملة )
Acciónمارينا لوبيز طبيبة قلب في احدي مستشفيات خاصة في روما .. تم تعينها بعناية بامرأة مسنة في قصرها لكنها تقع في عرين شيطان ديابل سالفتور و يقع هو في حبها .. فهل ستكون ضحية هذا الحب ام ملكته ....