ميرا : امم حسنا لنبدأ جلست على ذلك الكرسي الذي احضره احد الحراس و وضعت قدم فوق قدم قائلة لمارينا التي ارخت ظهرها للخلف و كانت ملامحها جامدة
ميرا: اذا قبل كل شئ اريد ان ابارك لك لزواجك ابتسمت بسخرية مكملة كلامها لقد استغربت حقا عندما اتصلت بي رو و أخبرتني بأنك تزوجت فقلت لنفسي و اخيرا حصلت تلك الفتاة اليتيمة على عائلة بعد كل هذا العناء لكن لا زلت غير مستوعبة كيف لعائلة سالفتور العظيمة أن تقبل بفتاة متشردة و يتيمة مثلك لكن عرفت بعد ذلك انهم شفقوا عليك ااه انها روز قلبها ابيض رغم سواد ماضيها
هزت مارينا رأسها بسخرية قائلة: حقا هل اختطفتني من اجل هذا
ميرا : في الواقع لا أريدك أن تعطيني ما هو ملكي ملك ابنتي لن اسمح برخيصة مثلك أن تتولى الزعامة
ضحكت مارينا بقوة ثم نظرت لها بمكر و شماتة قائلة: اووه ميرا و انا كنت افكر من اي لرو كل ذلك العهر اظنها ورثته منك بل ورثته منك بالتأكيد
ميرا : ههه حقا لقد انت نسخة من والدتك اللسان السليط و قلة الأدب و لاثبت لك اني احبك سأشق لك فمك فقط لن اقتلك و رفعت يدها كاشارة لاحد رجالها الذي اخرج سكينه الذي تقدم من مارينا التي كانت تحاول الفرار صرخت عندما اقترب منها اكثر لكن مارينا ابعدت وجهها مما تسبب في جرح على خدها الأيمن كاد يصل الى عينيها كانت تشعر بألم فضيع بدأت عينيها تدمع من شدة الألم اغمضت عينيها تحاول سيطرة على دموعها و هي تدعي في سرها ان يتم انقاذها ضحكت ميرا كالمختلين و أشارت إليه ليبتعد ارجعت خصلات شعرها إلى الخلف و تنهدت بملل و نهضت من مكانها قائلة: اذا تكلمتي عن ابنتي مجددا لن اكتفي بتشويهك فقط ليكن بعلمك و عندما أعود لاحقا ستوقعين على اتفاقية تنازلك على الملكية هل سمعتني لم تجبها مارينا التي كانت تنظر لها بكره و بعينين محمرتين ميرا: سأعتبرها موافقة منك إلى اللقاء أيتها الجميلة ههه أغلق الحارس الباب باحكام بعد خروجها و هنا انهارت مارينا بالبكاء اختلطت دموعها بدمائها لم تعد تشعر بوجهها من شدة الألم رفعت رأسها إلى الظلام و اغمضت عينيها قائلة بنبرة باكية: ديابل... ديابل اين انت
خرج ديابل يمشي بخطوات سريعة و بملامح مميمة و خلفه بابلو و رجاله منذ أن علم باختطاف مارينا و هو على هذه الحال هاهو الآن ذهب للمستودع حيث حجزوا الحراس و السائق الذي عينهم لحماية مارينا و فور دخوله إلى المستودع اخرج سلاحه و اطلق على جميع الحراس و اقترب من السائق و لكمه بقوة حتى تناطرت الدماء من فمه و أنفه و سحبه بقوة قائلة بغضب و صراخ: اين هي لم يجبه فلقد كان يحاول البقاء واعيا مما جعل ديابل يلكمه مجددا و هذا ما جعله يتكلم : لا.. أعلم
ديابل و هو يسحبه اكثر: اقسم إن لم تتكلم سأقطعك إلى الف قطعة
السائق و هو يحاول التنفس: لا لا أعلم لقد سلمتها إلى امرأة تدعى ميرا و امرأة لم اتعرف عليها صدقني
ديابل بنبرة حادة: اين سلمتها تكلم
السائق : في احد المزارع المهجورة
دفعه ديابل عنه بقوة و اطلق عليه عديد الطلقات في صدره و رأسه مسح عن وجهه الدماء التي تناثرت عليه و أمر رجاله برمي الجثة في بركة أسماك القرش و ركب سيارته مع بابلو
بابلو: بدأ الرجال بالبحث في جميع المزارع المهجورة سنجدها لا تقلق
ديابل: يجب أن نجدها في أقرب وقت
بابلو: لا تقلق الأمور تحت السيطرة
بابلو: اين؟
ديابل : يجب أن نذهب للقصر اولا حضر العدد الممكن من الرجال اليوم سنقوم بإبادة عائلة أخرى
خرج من غرفته بعد أن غير قميصه نزل للاسفل حيث وجد الجميع في حالة فزع خاصة الكس و كاثرين التي كانت خائفة و منهارة و فور نزول بابلو و ديابل اقتربت منهم مسرعة
كاثرين: سأذهب معكم
ابتعد عنهم ديابل ليترك لها المجال مع بابلو الذي أمسك يدها بلطف يحاول تهدأتها قائلا: لا يمكنك الذهاب انها مهمة خطرة لا نعرف كم من رجل هناك لن اخاطر بك
كاثرين: لكن .. لكن و انهارت بالبكاء احتضنها بابلو قائلا : لا تقلقي سنجدها ابتعد عنها حيث قام الكس و احتظنها قليلا ثم التفت إلى بابلو الذي اخبره لن يعتني بها و غادر بعد أن طمأن روز و مايكل الذي كانت حالتهم لا تقل عن حالة كاثرين و الكس عقد حاجبيه باستغراب عندما وجد زعيمه يتكلم مع احد الرجال اقترب منهم لتعرف عليه تجمدت ملامحه عندما تعرف عليه كان زيوس يتكلم مع ديابل الذي كان يستمع له باهتمام
زيوس: انا اعرف اين هي انا متأكد من المكان لكن يجب أن أذهب اولا لان ميرا ستسمح لي بالدخول لاني اعتبر في طرفها هي تظن ذلك المكان شديد الحراس انا سأتخلص من الرجال في الداخل و سأترك المجال الحراس في الخارج
ديابل : و ما الذي يجعلني أثق بك
زيوس: لان مارينا غالية بالنسبة لي لن اسمح أن يصيبها مكروه مسك بابلو يد الديابل التي كانت تلكم زيوس هامسا في اذنه: ديابل توقف انه ليس الوقت المناسب لهذا اومأ له ديابل بغضب ثم ىكب سيارته و اتجه إلى العنوان الذي قدمه له زيوس
فتح باب الزنزانة ظنت مارينا انها ميرا لكنه كام احد الحراس الذي احضر لها كأس من الماء مع حبة مسكنات و قدمهم لمارينا التي تكلمت بسخرية : ماذا هل تريد ميرا تخديري
الحراس : انه مسكن لتخفيف الآلام
حدقت مارينا في عينيه و ابتسمت بخفة ميرا لم ترسله لقد قام هو بإحضار حسنا ماري لنستغل هذا الوضع
مارينا بنبرة لطيفة: من فضلك هل يمكنك أن ترخي الحبال قليلا فلقد تورمت يدي و
الحارس: بالطبع انحني إلى مستوى الحبال و قام بتحرير يديها و هي قامت بفك حبال قدميها بفتحها شربت مارينا المسكن ثم قدمت له الكأس بلطف حسنا ليس كثيرا لأنها قامت بكسره على رأسه و في لمحة البصر سحبت سلاحه من خصره مارينا و هي تمسك السلاح بثبات : افتح الباب
الحارس: انت حقا غبية سيقمون بقتلك أن غادرت
مارينا: قلت لك افتح الباب تقدم الحارس أمامها و قام بتنفيذ اوامرها ضربته مارينا على رجله و كتفه حتى لا يمسك بها ثم اغلقت باب الزنزانة لعنت في سرها و هي ترى باب القبو ينفتح اختبأت وراء احد الجدران في الظلام كانت تتنفس بقوة تنتظر رحيل الحارس الذي دخل إلى إحدى الغرف
دخل زيوس المزرعة بعد أمر من ميرا التي كلنت تتكلم مع احد في الهاتف اغلقت فور رؤيتها لزيوس الذي ابتسم لها قائلا: ميرا إيطاليا ترحب بك
ميرا و هي تمد يدها لزيوس الذي قبلها بلطف: شكرا لك ايها الوسيم
زيوس: اذا أرى انه لديك خطط مهمة
ميرا : بالطبع لدي أمور يجب أن احلها
زيوس: هل هذه الأمور مارينا
ميرا : ههه كم أحب ذكائك
زيوس و هو يسحب سجارة لنفسه: لا تخافين من ان يعرف زوجها بالأمر
ميرا : سأنهي المهمة قبل معرفته
زيوس: هه نحن نتحدث عن مارينا سالفتور الآن بالطبع سيكون الجميع عرف بأمر اختطافها و بالتأكيد زوجها الشيطان سالفتور سيدفنك في الجحيم أن وجدك
ميرا : لا تقلق انا تحت حماية العديد من زعماء لن يحدث لي شئ انا سأذهب الآن لإحضار بعض الوثائق
زيوس: حسنا هل يمكنني رؤيتها
تنهدت ميرا قائلة: حسنا انها في القبو و انصحك أن تمحي فكرة تحريرها من دماغك اللعين انا انبهك
زيوس بسخرية: بالطبع ثم نزل للقبول و خلفه خمسة رجال تابعين لميرا سحب سلاحه بعد أن تفقده و قتلهم في ثانية ثم بدأ يركض و ينادي على مارينا التي خرجت أمامه فجأة و وجهت السلاح في وجهه و هو كذلك أزالت السلاح فور تعرفها عليه و احتضنته بسرعة و هو بادلها عناقها
مارينا: زيوس شكرا للآلهة
زيوس: هل انت بخير
مارينا : ليس هنالك وقت هنالك حارس في الزنزانة انه قادم
زيوس: انا سأتولى امر الحراس يجب أن تغادرى ديابل في الخارج في انتظارك هنالك مخرج في آخر المرر لقد قتلت الحراس انتبهي من ميرا انها لا تزال في الخارج اركضي إلى خارج حيث ستجدين ديابل
مارينا بخوف : لا يمكنني تركك عددهم كبير لا يمكنك هزيمتهم
زيوس: لا تقلقي سأتولى الأمور هنا اركضي ثم صرخ عندما بدأ الحراس بالركض نحيتهم: اركضي!!
بدأت مارينا تركض بسرعة ناحية المخرج بدأ الحراس بالخروج عند تعالى صوت إطلاق النار في الخارج خرجت من الباب الخلفي و هي تتفادى النظر الى الجثث المرمية في كل مكان وقفت أمام الباب و هي تلهث بسبب ركضها بدأت تبحث بعينها عن ديابل و قلب ينبض بخوف و هي ترى الصراع الذي يحدث أمامها بين رجال ميرا و رجال زوجها الذي خرج من خلف سيارته و بدأ يطلق النار بعشوئية و فور رؤيته حتى صرخت بقوة ليسمعها بسبب صوت الرصاص: دياااابل
التفت ديابل بسرعة و قال لنفسه بصوت خائف : مارينا و اتجه ناحيتها و هو يركض و بابلو و رجاله يحميانه و هي بدأت بالركض لتقترب له و احتظنته بكل قوتها كان يحتظنها و يقربها اليه اكثر و اكثرابتعد عنها ليمسح دموعها احتدت ملامحه بغضب و هو يبعد خصلات شعرها التي اختلطت بدمائها من جرحها مرر ابهامه على جرحها حيث اغمضت عينيها بألم توقف صوت إطلاق النار دال على هزيمة رجال ميرا التي كانت تحاول الهرب لكن زيوس الذي خرج و هو غارق في دماء منعها عندما اطلق على ساقها و تولى بابلو قتل حراسها المتبقين و أمر رجاله بحمل ميرا و حبسها في المستودع و ينتظروا أمر زعيمهم الذي حمل مارينا التي ارخت رأسها على صدره الحجري و وضعها في السيارة بهدوء و جلس بالقرب منها و أمر السائق بالتوجه إلى القصر
دخل القصر و هو يحملها في حضنه كان الجميع ينظر لهم بدهشة كانت كاثرين ستذهب ناحيتها لكن يد الكس منعتها صعد بها ديابل إلى جناحهم و ضعها على السرير بحظر ثم دخل الطاقم الطبي الذي أمر باحضارهم بدأت الطبيبة بتفحص جرحها خرج عندما نامت بعد معالجتها دخلت كاث و الكس بعده بسرعة مع ليا ومايكل و روز اما هو فقد أمر بابلو بإحضار السيارة و التوجه إلى المستودع حيث توجد ميرا و جميع شركائها....
أنت تقرأ
in the devil's hell( مكتملة )
Acciónمارينا لوبيز طبيبة قلب في احدي مستشفيات خاصة في روما .. تم تعينها بعناية بامرأة مسنة في قصرها لكنها تقع في عرين شيطان ديابل سالفتور و يقع هو في حبها .. فهل ستكون ضحية هذا الحب ام ملكته ....