الساعه الثامنه صباحاً، يُّفتح باب مقهى ،فتاة جميله تدخل ، بشعر غير مرتب و عين نصف مغلقه، تجلس على طاولة، و تطلب من الجرسون قهوه سوداء و بان كيك، و غفت قليلا على الطاوله و هي في انتظار الطلب
و اذا الجرسون يضع طلبها على الطاوله، و يوقضها و يخبرها بأن الطلب جاهز ، تشكره الفتاة و تثاوب ثم تأخذ رشفه من القهوة ، ثم أخرجت ايبادها من حقيبتها و بدأت ترسم و هي تتناول الفطور، كانت الرسمه عبارة عن مشهد لنّجوم ليلاً.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________
صوت خطوات قادمه من خلفها، و اذا بشخص يأتي و يجلس بجانبها.
نظرت له الفتاة باستغراب و كانت تقول في نفسها: لماذا هذا الشخص جلس بجانبي و لماذا يبدو عليه التوتر
تكلم الشخص بصوت غير متزن و قال: مـ مرحبا أ أنا اسمي زين و و انا ادير شركة ناشئة للرسم تدعى ناني ميديا، رايتك ترسمي و كان رسمك مذهل، ما رايك بالانضمام معي؟
الفتاة بإبتسامه صفراء: مرحبا انا شادية و سافكر بعرضك
ناول لها زين بطاقه عمله و قال لها: نحن في انتظارك في أي وقت، اتمنى لك نهار سعيد
و غادر زين المقهى
شادية وضعت بطاقة زين مع مجموعه من بطاقات عمل قد قدمت لها مسبقاً، أكملت فطارها و غادرت و كانت تفكر بعرض زين لها، و كانت تقول في نفسها ربما قد حان الوقت بأخذ أمر الرسم بجديه، تنهدة قليلا ثم أخذت بطاقة زين و رمتها أرضاً و أكملت طريقها
شاديه في طريقها لمنزلها، كانت تشعر بأن زين شخص مختلف ليس كبقية رواد الأعمال ، هناك شي مميز به، شيء يثير الفضول...
شادية تتوقف فجاء، ثم ذهبت مسرعه بحثاً عن بطاقة زين التي رمتها قبل قليل، فكانت تركض و تتمنى أن البطاقة مازلت في نفس المكان،، و صلت للمكان و كانت تبحث عنها و وجدتها، اخذته و اتصلت على زين
زين: مرحبا من معي شادية: انا شادية و قبلت عرضك زين: اااا كان ذلك سريعاً 😅، ضننت انك لن تقبلي شادية: اصمت قبل أن أغير رأيي 😒 زين: حـ حـ حسناً، سنلتقي غداً لإجراء المقابله، سوف ارسل لك الموقع شادية: اتفقنا
شادية أغلقت الخط، و نظرت بالبطاقه بإبتسامة و قالت في نفسها، الآن... نعم الان وقت تحقيق الاحلام...
