كان يزن سادح ع سريره ولاف جسمه ع جنب ويطالع فيالشباك وهو يفكر وقطع حبل افكار صوت جواله ومسكه
ورد عليه : اي
خالد : يزن قلي وينك !
يزن: في البيت
خالد : للحين ماقمت
يزن : لا حاس اني تعبان
خالد : تعبان !! تحتاج مستشفى ولا بترتاح !!
يزن : لا بس برتاح
خالد: المهم اشتقتلك اجيك للبيت ؟؟
يزن : بطلع بعد ساعه للمكتب
خالد: تطلع للمكتب!! انت تعبان ارتاح اليوم
يزن : لا تعرف ابوي مسافر صعب اترك الشغل
خالد : طيب كيف تشتغل وانت تعبان
يزن: ماعليك بيروح اذا اخذت شور
خالد : طيب اذا وصلت للمكتب قلي اجيك
يزن : تمام
دق الباب وانفتح ودخل نواف : صباح الخير
قام يزن وجلس بخوف : عمي !! ايش تسوي هنا !!
قرب نواف منه وجلس ع طرف السرير : اولا ماحب
لما تقلي عمي قلي نواف بس وثانيا جاي اشوفك
يزن غطا جسمه بالمفرش : ليه جاي لهنا !!
نواف: مريت المكتب مالقيتك وجيت البيت عشانك
يزن : كنت قايم اتجهز
جا يزن بيقوم مسكه نواف من يده : تعال ابغاك
يزن : ايش تبغا !!
نواف وهو يطالع فيه : تسألني ايش ابغا !!
يزن : ارجوك مابغا اعيد اللي امس صار
نواف وهو يتحسس جسمه : تعال اجلس بجنبي
يزن: عندي شغل بروح اخذ شور لازم اكون هناك
بعد ساعه
نواف: اجل شيل ملابسك قدامي
يزن : ها !!!
نواف: شيلها وماراح اسوي لك شي
يزن : توعدني !
نواف : اي
بعد يزن عنه ولف جسمه وشال ملابسه والثاني يطالع
فيه ببتسامه جانبيه : يكفي !!
نواف: روح ووح خذ شور
شال يزن ملابسه وغطا فيها جسمه ومشى بسرعه للحمام
ودخل وقفل الباب بالمفتاح وجلس خايف ....
وقف خالد قدام بيت جراح ودق عليه : هي جراح اطلع
انا برا
جراح: انا مو في البيت
خالد : اجل وينك !!
أنت تقرأ
هائِم بِك
General Fiction"على خِلاف قلقي المعتاد، كُنت معك فقط أشعر كما لو أن طمأنينة العالم تلف روحي من كُل جانب."