لقد مر وقت طويل يا رفاق
أعلم لم يتبقى منكم الا القليل..
عدد لا يتجاوز اصابع يدي..
أتمنى أن تكونوا بخير وانكم تجاوزتم مشاكلكم
سأختصر ماذا حصل لي بالفترة الاخيرة ..
بعد فشلي بالزواج الأول والذي عبرت عنه ورقتي الأخيرة اصابني الاحباط كما تعلمون...
فعدت لمستنقع الشهوات والاباحي والتي جرفتني بعيدا .. وعدت للشدْودْ وانغمست فيه بل غرقت فيه .. وابتعدت عن الله وعن ديني وتركت الصلاة والدعاء بل شعرت ان ضميري الديني مات..
فأنشأت حسابات بتويتر والانستكرام والفيسبوك ونشرت الأباحي كثيرا وكونت صداقات واردت تجربة الجنس بالواقع.. لكني حاولت وحاولت شهور كثيرة وربما سنة او اكثر ولم أستطع واتقبل أن امضي في هذا الطريق في الواقع واطبقه .. بقيت اتعذب ..
وأيضا اردت ممارسة الجنس مع العا.هرات ولم أستطع لنفس السبب تقريباً.. ف أيست لان لازال هناك ما يقيدني ويمنعني.. ف جزعت وحذفت كل شيء كما كنت افعل سابقا.. رغم كانت هذه اكول فترة انغمس فيها في هذا المستنقع ونشرت صوري عارياً .. لو تعلمون حالي وما وصلت إليه في الفترة الماضية... وبعد جزعي بعدم استطاعتي على تطبيق هذه الرغبات في الواقع .. حذفت كل شيء كالعادة وأتتني رغبة الزواج مرة أخرى لانه شيء حقيقي وممكن وتتقبله نفسي .. لا أحد يكون معي في غرفتي غير زوجتي ولا أحد امارس مع الجنس متى ما أشاء غير الزوجة ولا أحد ارتاح معه بالجنس بلا تأنيب ضمير غير الزوجة .. فها أنا مقبل على الزواج مرة أخرى بعد التوكل على الله والشكر الجزيل له على إنقاذي رغم يأسي وانا غارق في شهواتي .. اعادني للطريق الصحيح المستقيم .. وهذه المرة ستختلف لن اجعل الخطوبة تطول كما حصل في المرة الأولى ... سأتزوج بسرعة .. لن أدع مجال لتعود الاوهام وتغزوني في وحدتي .. لاني وحدي من سيء إلى أسوأ.. سأغادر سنين الوحده واتزوج فتاة واجعل كل جهدي وتركيزي هو لنجاح الزواج والاهتمام به .. لانه عالم حقيقي واقعي ملموس يرضي الرب وعلى الفطرة السليمة ولانه ايجابي للمزاج والنفسية وحتى الجسد والعقل .. لا ياوي ولا اباحي ولا ادمان التواصل الاجتماعي ولا سهر وعادة سرية وقهر .. كل وقتي وتركيزي لنجاح علاقتي مع زوجتي .. مللت وجزعت الاوهام وعالم الافتراض .. والرغبات التي لا تُشبع ولا تنال ... مللت عبودية الشهوات.. مللت جرح كرامتي بالشدْودْ .. مللت عقلي طول الوقت تحت تأثير ادمان الأباحية والشهوات التي لا حدود لها .. في الفترة الأخيرة لم اسيطر على شهواتي وانفلتت بكل قوتها واشتهيت كل الاوضاع وصرت بوتوم احب القضيب واعشقه اكثر مما تعشقه العا.هرات . . أصبحت شادْ من كل الجوانب والجهات.. حتى مازوخيا احب الساديات .. عندما ادخلت اشياء وجربت لذة الوراء.. لم أستطع مقاومة الشهوات.. أياً لها أنها اكثر لذة باضعاف من الأمام ... ولكن تجاوزت هذا ولله الحمد .. لان قلت لم أتقبل أن أفعل هذا بالواقع.. لا أعلم هل لأن لم أملك شريك مناسب ارتاح له .. او جانبي الديني لازال يمنعني أو ضميري .. لم أعلم بالضبط .. ولكني لم أتقبل فعله معه .. مع الأشخاص على الانترنت ... ولم تعد تشبعني العلاقات الافتراضية الكتابية ولا الفيديوية ... اردت حقيقيا...ولكن في الاخير حذفت كل شي وعدت إلى رشدي وسأتزوج أن شاء الله واغلق هذه السنين من عمري .. ادعو لي بالتوفيق.. لم أجد غير الزواج يسد شهواتي ووحدتي وانا مرتاح .. ربما الأسبوع القادم سوف اتقدم لفتاة ايضا من اقاربي ولكن لم اعد ذاك الذي يكره أقاربه .. سأضاجعها حتى لو عاد لي ذاك الشعور السخيف وهو إحساسي بأن بنات أقاربي مثل خواتي ... حتى لوكنت احسها مثل اختي سأضاجعها .. لن اهتم لاي أفكار أو اوهام.. اذا استمريت بالعيش كما تأتيتي الاوهام والافكار السخيفة لن أصل لشيء .. يجب علينا تجاهل اغلب الشعور الذي يأتينا ونتابع حياتنا كما يراه العقل لا كما نشعر ونحس.. مادام العقل يرى أن في هذا الشي راحة فلا تهتم للبدايات الصعبة والمرة... فالدواء مر .. وأول أيام الجم مؤلمة وهكذا
أنت تقرأ
معاناة وحـــيد
Random" شاب عشريني سافر بعيداً وعاش حياته وحيداً غريباً بسبب المشاكل الأسرية والإجتماعية ، بعد معاناته من الأهل وعيشه لطفولة قاسية قرر كسر نمط حياته وتغييرها كلياً وشد الرحال إلى بلاد ٍتختلف تماماً عن بلاده وكان في حينها في التاسعة عشر من عمره . ولم يقتصر...
