حتى وهم يعدوننا بالبقاء.
كنا نعلم
انهم سيرحلون!
لم تكن حاسة سادسة!
وانما كانت خبرة مؤلمة اكتسبناها من تكرار الوعود والعلاقات الفاشلة!
حتى اصبحنا فاشلين لانؤمن بوجود الحبماتت الرغبة كليًا في مبادرة بدء محادثة أو محاولة إنقاذ أيّ علاقة،أو حتى التعبير عن شعور الفقد أو أيّ شعور آخر .
أنّي لست راغباً في أي شيء،كلّ الأشياء التي اعتقدت أنّني أحبُها، فقَدَت معناها تمامًا
إني وحيد هذا المساء ، مساء البارحة أيضًا كنت كذلك ، العام الماضي في مثل هذا اليوم كنت وحيدًا ، الوحدة ليست سيئة كما يظن أولئك الذين يتناولون العشاء مع العائلة ، لكنها تشبه
سرطان القولون ، تتعايش معها حتى تفتك بك فجأة
الشوق في الرابعـه عصرًا ليس كالرابععه فجرًا، فرقٌ شاسع بين أن ينحشر الحزن وسط إنشغالك ورغم تعبك وبين أن يجدك وحيدًا في فراشك تفكر.. الأمر مختلف.لا أظن أن الليل هو من يكشف لنا مدى وحدتنا.
انظر في الظهيرة مثلًا
عندما تضرب الشمس على رأسك كم أنت وحيد فلا أحد يظللك.
وأنت تقطع الشارع أيضًا ، وحيد بلا يد تمسكك.
وحين تغمرك السعادة ، وحيدٌ جدًا لا أحد يسمعك.
وأنت تائهٌ في قرارك . لا أحد يرشدك. من
وتعيس لا أحد يبكي معك.
تنام لأن لا أحد ينتظرك
تنتظر ولا أحد يأتي إليك
وتقول في أحيان كثيرة أن عليك أن تشارك شخصٌ ما هذه الأغنية التي تصدح بينك وبينك .. وتكتشف أن لا أحد يرغب في مشاركتك.
لا أشعر بالندم كوننا لم نعد أصدقاء ، فقط يغمرني الحزن كلما تذكرت ، إني كنت بجانبك حين ذهب عنك الجميع ، وذهبت أنت عني حين كنت لا أملك صديق سُواك !
أنت تقرأ
معاناة وحـــيد
De Todo" شاب عشريني سافر بعيداً وعاش حياته وحيداً غريباً بسبب المشاكل الأسرية والإجتماعية ، بعد معاناته من الأهل وعيشه لطفولة قاسية قرر كسر نمط حياته وتغييرها كلياً وشد الرحال إلى بلاد ٍتختلف تماماً عن بلاده وكان في حينها في التاسعة عشر من عمره . ولم يقتصر...