第二章

716 48 11
                                    


🌧.

___________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









___________












جنحت الشمسُ للمغيب والشفِقُ قد لاح في الاُفقِ اخذ الليلُ يسدلُ ستَارُه السوداء على المكان فتليهُ النجومِ ناشِره لمعانُها مضيئة عتمة السماء كي تؤنس القمر




كانت جيني تقفُ مثل الرقيب عيانًا كلتا اعِينها تشعُ فضولًا
محيطه من تفترِس الطعامِ بشراهة في مائدتُها من كُل الجهاتِ



لقد كانت تمضع الطعَام بعجله دون عناء استخدامُ المِلعقه حتى! وللحظةِ جزعت ذاتُ الخصلتين الشقراء ان تغُص باللقمه



ثم اخذت تتسائل.. هل دعوتها للمائده كانت قِلةُ فطِنه منها وغبَاء؟
هل طيبتُها هته قد تجلبُ لها الهلاك يومًا ما ؟



كان هُنالك صُراع دامي ما بينَ عقلُها وقِلبُها يزعزعُون ثِقتُها بقرارُها كليًا
تاره تشِعر بان هذهِ الفتاة لن تُلحِق الضرر بهَا ابدًا ، وجانبٍ اخر يصرُخ بها قائلاً ان لا تِقل من حذِرها فهِي لازالت غريبًا لا تفقه عنهُ شيءٍ




اذ بهَا تسيرُ نحوها وهي مستقيمة القامه فتسندُ بكفِ يداها على كِتف من استضافتهَا وعندما حاذِجتهُا بنظرةِ مرتابه سُرعان ما ازاحته بعيدًا بحرجًا تورد خداها



" يجدر بكِ الاِستحمامُ بماءٍ دافئ ، وتغييرُ ثيابكِ المِبتله لا سمح الله قد تُصيبكِ الانفلونِزا"
نبست بلينٍ ونُعومه بغيةِ جعل الفتاة تشعرُ بالامانِ معها فتنفتحُ لها





لم تنكر جيني كونها مُتسائله ما بحوزة غمُوضها
الذي بدى لها كغمُوضِ القدر يرهف اعينها الفضوليه
فتِجدُ بنفسها تود الغوص بهَا اكِثُر










لكِن ما كانت تجهلهُ ان بلُطفهَا الفائِض قد جعلت مِن الاُخرى تشعر بالشكِ يُفاقم دواخِلها حيالِها
لكن سُرعان ما القت بريبتها عرض المُحيط




<‏winter falls <jenlisa/JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن