第四章

486 41 14
                                    

🌧

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



















🌧.
يسيران بهدوءٍ مُحبب لكلاهما في ارجاء السُوق والصمت ثالثهم فلا ضجيج قد ينهك مسامعِهُم، ولا من احدٍ يتطفل على خلوهم ببعض




كُل ما كان يربطهُم هو اياديهن المتشابكِه .



وبعكس الهدوء البادي على محياهُم وقد طلاهم من الخارِج، هذا التلامُس البسيط لم يشابه هدوء كلماتهُم البته بل انه كان جهورًا جعل كل ركُنٍ من خلدهِم يهتاجُ بعاصفةٍ من المشاعِر غير المفهُومه لكلاهما .



فكان خافقهم قد ازدهر به أزْهارِ الربيع وسربًا من الفراشاتِ داعبتهُ .




" لننظر لهذا المحل " نبست ذاتُ الخصلتين الشقراء لُتشير بانامِلها نحو متجر ما فتقدموا بخطواتِهم متجهين اليهِ



واذ بامراه ذات شعرُ برغندِي غلبتها الشيخوخه لتسكن طيات التجاعيد بين وجنتاها ترجو الرزق وخبزُ عيشها استقبلتهُن بنبرةٍ تخللها الدفئ وحنيةُ كبار السنِ



"اهلًا بكُن، كَيف يمكنني خِدمتكن؟"



كلفت جيني ذاتُها زمامِ التحدُث علنًا.. لان لا احد سيفعل ان لم تفعل هي



"نحنُ نبحثُ عن ردَاء مُناسب لهذه الفَتاة" تنحت جانبًا لتظهر الفتاة الانطوائيه القابعه خلفُها و التِي قد فترت بثغرهَا عن ابتسامةٍ طفيفه مُهذبه للعجوزِ دون القاء التحية



ثم بدات ذاتُ الخصلتين الشقراء بلحديث باسهابٍ عن تفاصيل الملبس








جيني التي درست علم النفسِ بصباها قد امانت حق الايمانِ المؤقن بان خصلة الهدوء السافرةِ هذه بشخصية ليسا


قد عكِست كُلَ ما بارجاء صدرُها تمامًا


فهي تبدو لها انها تخبئ بجُعبتها عبابٌ مثل موجة البحرِ غير المامونه ادستهُ جيدًا بين حنايا دواخلها عن كُل الاعين ..
لكنه لم ينطلِي علي عيناها


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

<‏winter falls <jenlisa/JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن