Part-2-المقهى

58 11 43
                                    

حين وقعت بالحب هل فكرة بالمستقبل وهل فكرة كيف ستاتيك ابنتك وهي تركض نحوك

أخبرني كيف ستشعر حين ستفقدهم هل فكرة بهذا سابقاً!

هل اتتك فكره لمره كيف أن ابنك يأتي مجروح الركبه بسبب لعب كرة القدم؟

لم يكن لدينا الوقت الكافي لنراهم هكذا او نتخيلهم حتى

لقد اخذة ابني مصاب برصاصه تخترق جسده الصغير
وابنتي لايمكنني دفنها

ايمكنك إعادتها لي

تسألني كيف يمكن أن تجعلني أشعر بتحسن اعدهما الي عندها ساكون بخير حتى لو كان احدهم سواسي نفسي به

«توقفي.....توقفي»

انزل نظره عنها لتمسك كتفه ثم تسحب يدها بسرعه
«لا اقصد الضغط عليك لكن انت سألت وانا رددت ايمكنك إعادتها ليفاي»

«كيف ساعديها لقد قرأتي الرساله لقد....ماتت»

«كاذب لا تحدثني اذا انت كتبتها صحيح»

وقفت تتراجع للخلف ليقف ويصرخ بها

«انا اكتب هكذا شيء عن ابنتي أين عقلك أين عقلك يا سيده»

«اجل اجل كنت اعانق الفتى بين يدي في السياره كان ميتا بين يدي الفتاة كانت أمام عيني تستلقي على السرير وتاكل شعرها لم اقدر على استخدام سلاحي حتى»

اقترب منها ليرفع يده ويمسك خدها
«اذهبي للنوم الان»

«لا ابعد يدك ابنتي كانت تبكي وتصرخ حين راتهم وتعانق الفتى تعانق اخاها الذي تغار منه بالعادة لكن انت أين كنت.... حسناً انا فاشله انا ضعيفه لم اقدر على حمايتهما لكن اين كنت ليفاي ظننت انك ستاتي لكن لم تفعل»

تنهد بعدم حيله لها لتستدير وتجلس على السرير وتمسك وجهها بـكفيها
«انت تتكلمين كثيرآ دون أن تعرفي ما تقولي»

«اذا ساصمت ساصمت ليفاي لا داعي لان نتكلم بعد الان»

رفع سترته وخرج من الغرفه لترمي جسدها على السرير بينما تعانق نفسها

بعد خروجه وصلته رساله رفع هاتفه ليضيق عينيه
«هذا رقم هانجي القديم.....اللعنه عليك من أين لك.....»

فتح الرسائل ليتفقدها
«اتمزحون معي.....اللعنه عليك ليفاي اللعنه عليك»

بدأ بلعن نفسه وهو يشاهد الفيديو فتاته الصغيره يتم قص شعر جثتها امسك فمه بينما يقع ليجلس ارضاً وهو يشاهد الفيديو المرسول

تحت مسمى النظام (الجزء الثاني²) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن