الجو المعتدل الذي يرحب ببروده الشتاء في منتصف الخريف مع نسمات الغروب التي تودع الشمس حين دقت الساعه السادسه مساءا حيث اكمل الجميع نشاطاتهم اليوم التعب وضح على ملامحهم فبعد ان انهو حصصهم الدراسيه في الصباح دخلوا للتدريب مباشره لكن كما الحال دوما ينتهي اليوم و ها هم متجهين لغرفهم للراحه استعدادا للغد
" مانامي روي"
توقف احد المتدربين او بالاحرى توقفت فتاة بشعر ابيض طويلل يطل الى فخذها باعين زرقاء ناعسه وملامح تحمل من الهدوء لتنضر وراءها ناحيه من ناداها كان رجل طويل يحمل ملامح جامده لتجيبه روي بهدوء رغم تفاجاءها قليلا
" سيد سونا؟ "
"المسؤؤل عن المهمات السيد ميا يريدك"
"هاا لما؟ "
تكلمت باستغراب واضح لتراقب الذي حرك الاخر كتفه بمعنى لا اعلم لتطلق الاخر تنهيده ما ان اكملتها حته غيرت وجهتها نحو مكان اخر حيث وجهتها الجديده هي تدرك جيدا انه سيحدث الكثير
..........."لما لم تخبريني لوناااا... "
صوت عالي ملئ الغرفه بينما تمشي يميننا ويسارا امام صديقتها التي كانت تضهر ملامح وجهه بارده تماما بينما تقضم المكسرات بكل برود لتنزعج الاصغر
"لوناااا تكلميييي لا تنضري هاكذا لي!!!"
"ماذا اقول لكِ حصل كل شيء فجاة والامر حصل لنا ايضا"
نتكلمت وهي تنظر للباب وكانها تستذكر حدث ما لتتنهد مينا وتقترب تسند راسها على كتف لونا بينما تحتضن ذراعها"
"لكن احقا لا حل"
"لا تحاولي مينا فقد اخرسي"
زفرت الهواء بحنك وانزعاج تراقب الباب بصمتها الذي بعث السلام والهدوء لتلك الغرفه التي لم ترتح من تذمراتها منذ دخولها حتى الان لكنه استمر لثوان فقط قبل ان تنطق مجددت
"اين روي؟"
سألت ميناري حين لاحضت عدم وجود احد ما اخيرا
"لقد تم طلبها ولم تاتي منذ ربع ساعه"
"هااااا ماذا لو قتلوها؟؟؟ "
صغرت لونا عينيها بقله حيله على الحمقاء الاخرى فهي لا تعلم من اين تخرج افكارها الدمويه بحق
"لا لن يقتلها احد!! ها قد اتت انضري"
دخلت روي للغرفه قاطعه حديث الفتاتين الاصغر منها بملامح متعبه حسنا روي لن تكون روي اذا لم تكن متعبه 46 ساعه في اليوم لا تسئلني كيف