part 14

26 7 104
                                    

استقر جسدها على ارضيه ترابيه اكثر دفئ في مقرابه من الجبل قد مشت معه لمسافات طويله متجاوزان  الالغام الخطره بمسافات اقل ولشده تركيزهما وخطواتهما القصيره والبطيئه استغرق وصولهما ساعات طويل وصلت من ساعتين الي ثلاث في نهار ذاك اليوم الذي يمثل صباح ال 15 من اكتوبر

عدلت روي جلستها  بتعب فلم ترتح استمرت تمشي بصوره متواصله دون استراحه خلال الساعات الثلاث الاخيرة: انا فقط محتاره كيف سنعود مجددا هل سنمر بنفس المعاناة مجدداً

تسائلت بارهاق وتفكير بحالهم الصعبه فمع كل ما حصل لا تزال الامور تسوء لم تكن روي لتنصدم لو وقعا بمأزق اكبر من هذا 

نظر الاخر لها بملامح متعبه كحالها لم يكن افضل حالا منها لكنه كان يدعي القوه مع ذالك يخفي تعبه خلف طاوله بروده وثباته 

كينجيرو بهدوء : لا تقلقي اعدك ستعودين سالمه..فهذه المره سنذهب من الجنوب وليس من الغرب  فلغرب مليئ بالمفترسات بانواعها اما الجنوب سيكون بارد قليلا لكن افضل

تكلم بصيغه هادئه يدخل الامان الى قلب الاخرى  لتنظر روي له بتعب اقل لتومئ براسها معيده خصلات شعرها البيضاء الى ضهرها المستقيم : اي شيء فقد لنعد

ربت على راسها مقهقه على ملامحها التي اهلكت او ربما فعل ذالك متقصدا لتغيير الجو الذي اسود كئابه رغم انهم في اوسط نهار اكتوبر

كانت عينيه تدرس ملامح وجهها الجميله كينجيرو بطبيعته كطبيب قابل العديد من الناس لكن السحر الذي اضفته روي عليه كان مختلف نوعا ما  لينقل عينيه العسليه ناحيه الجبل العملاق الذي كانو امامه كنمل

كينجيرو بجديه: لكننا وصلنا ها نحن ذا ولن نتراجع

روي بملامح كالاخر بينما تستقر زريقاتها على نفس جهته : معك حق

صمتت قليلا لتكمل جملتها بملامح غير مفهومه: لحظه هل سنتسلقه كله قل لا  ارجوك!!

نزع كينجيرو حقيبته ليخرج منها معدات تسلق ليتكلم دون النظر لها  : على القمه الثالثه تبنى هذه النبته لكنها ستكون بمقربه من غازات سامه لذا انتبهي ولا تتنفسي افهمتي

روي تنظر له ببرود: لا اتنفس ماذا تريد بالضبط قتلي؟

ابتسم لها الاكبر بجانبيه يراقب تغيرات ملامح وجهها الشاحب: لا تقلقي كل كل شيء سيكون بخير ثقي بي 

تنهد روي بقله حيله: حسنا لكن...لنرتح قليلا رجاءٍ

وضعت راسها بخصلاته البيضاء الكثيفه على الارض ليجلس هو بدوره على جانبها ببعد اقل يتامل تلك الاراضي الاقل بروده مما كانا عليه في الغابه ليعيد نظره لروي : اذا اردتي النوم نامي انا سابقى هاكذا

لم يسمع رد ليردف بسخريه: هيه لم تسمعني حتى

في مكان اخر وعلى ضفه في احدى مدن ايطاليا الكبيره في مكان عدم عن الوجود لسكانها تخفى به تلك الاسرار العميقه منظمه كبيره بنيت هناك او ربما لنقل انها فرع من مكان اكبر واكبر يجلس في تلك الكافتيريا الملكيه طلاب عدة من كلا الجنسين باحجامهم واشكالهم المختلفه

نـَيـافـرِيـلاَ 🖤💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن