part 19

27 5 99
                                    

pov mina

داعبت خدي تلك الدمعه الخائنه  اثر الالم الذي انتهك انحاء جسدي لا اعلم ماذا حصل الامر ككابوس لا استطيع الخروج منه كان انيني يصدر بشكل مؤلم حتى التعبير عنه اصبح يؤلم حاولت جاهدة فتح عيني لكن لم تستطع فتحها شعرت لوهله بان عيني قد عميت كل ما رافق عقلي تلك الساعه هو انني ساموت كانت حقيقه لا يمكن انكارها ناهيك عن راسي كنت اشعر بان راسي قد اصبح قسمين مقسوم بشكل عامودي على طوله افكاري المؤلم اجتمعت على المي انيني دموعي الظلام الذي اسكنه تم اسكاته بمداعب شعرت بها على خدي مع صوت انثوي بنبره مريحه ارتحت لها بطريقه ما

لم انكر اني  تتمنيت  ان تكون تلك اليد وهذا الصوت لامي او لاختي او ربما للونا او لروي لاي احد غير ذاك الجحيم ولكن كان مختلف تماما لم اسمعه من قبل
: هشش لا تبكي تحملي سيختفي الالم مع الوقت 

صوتها يشع امان مع رائحة لطيفه مختلفه عن رائحه الدم العفنه في المكان الذي كنت به ولكن ان جسدي  كجسد ميت فحتى مع محاولاتي لفتح جفني كانت صعبه صعبه فالتركيز على شيء سيجعلني اجهل الاخر لكن انا نجحت وها هي عيني تقابل ضوء بعينيها عندما تجنبته كرده فعل لا اراديه مني صرخت بالم فقد اضطررت لتحريك جزء حساس من اصابتي او اصاباتي بالمعنى الحرفي شعرت بصوت الفتاة نفسه مع تربيت  على مكان الالم بخفه حتى الان انا لا يمكنني ان اتكلم ولكن افكاري تتكلم بمكاني

: على مهلك يا فتاة؟ تحركي بهدوء

اعدت فتح عيني بالم وارهاق  بعدما اكفئت الفتاة الضوء المقابل لوجهي لتجلس بجانب راسي مجددا رأيتها جيدا فتاة بشعر اسود جميل مع اعين خظراء مميزة ملامحها جميله لكن وجهها كئيب جدا هءا ما لاحضته برؤيتي المشوشه استجمعت صوتي لانطق بكلامي بحذر: م مـن انـ.. انـ.. انتِ

شعرت ببحه بصوتي بالكاد كان عالٍ هسه صرخت كثيرا لا اعلم لا اتذكرثر لالحظ هدوء الفتاة التي نطقت بكلام سمعته بوضوح

: حقا من المضحك سؤالك عن حالتك ان كنت بخير؟لان ما اره الان مختلف حسنا انا ادعى تايغي وانتِ ما اسمكِ؟

نظرت لوجهها الهادئ وسط الظلام لم يكن لي رد اخر في الحقيقه اجبنها بما تريد فقك: مـ مينا اسـ اسمي

انزلت راسها للاسفل بحزن واضح : اسفه يا مينا على الالم الذي سببه والدي لك انه هاكذا عصبي يفرغ اعصابه على اعداءه انا ارى هذا دائما ولكن عندما رأيتك شعرت بانني اود انقاءك

نظرت لها لافتح عيني بتفاجئ اتقنعني بان والدها هو هذا الرجل نفسه ربما التصديق صعب لذا سألتها: اهو والد..  ..ك؟حـ.. حقا؟

رغم كلامي ان ان نبرتي كانت متعبه مما سبب اطلاق تواه في نهايه كلامهي لتنزل دموعي الحاره : هذا مؤلم!!

صمتت تايغي لتربت على راسي بلطف كانها تحاول فعل شي: ليتني استطيع ان انقذك لكن انا لا استطيع والدي سيقتلك لا محال لكن ارجوك لا تعطيه الجوهره او زيفيها لينشغل بها وحينها ساساعدك على الهرب قبل ان يقتلك لكن انتبهي لا تعطيه الحقيقيه الامر خطر

نـَيـافـرِيـلاَ 🖤💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن