فتحت عينيها بثقل غير عالمه بمكانها ولا زمانها حتى انها نسيت ما حدث لها حاولت تحريك نفسها لتشعر بثقل يستقر على راسها لتطلق تواه خفيف اثر المها حاولت تحريك يديها اليسرى لكن لم تستطع العضه لم تكن هينه وخفيفه ابدا رفعت يديها الاخرى لتضعها على راسها متمتمه بصوت بالكاد خرج كهمس منها
: راسي يؤلمني جدا ويدي لا أشعر بها ماذا حدث هنا؟
كانت تنبس بنبرات تالم تشعر بجسدها محطم مع وجود قماشات تربط على مناطق جرحها بلحظه من الزمن استذكرت كل شي لتنهض بتهور لكن ما ان فعلتها جعلتها تصرخ صرخه حاده جدا لتعود للسقوط مره اخرى: ااا
نزلت دموعها فهذا كان مؤلم
نضرت بجانبها بالم لتجده متمدد لا يزال فاقد للوعي جسمه الشبه عاري مغطى بانواع اللفيفات الطبيه وبجهة يديه اليسرى اصاله توصل الدمه له في وريده هذا ما استنتجته حينما رأت كيس الدم الذي يعطى له
لتسمع صوت وراءها : لقد تضرر كثيره، في الحقيقه ضننت لوهله انه مات لولا، وجود نبضات خفيفه، تبا لهذا اللعين انه قوي
حركت روي راسها بصعوبه تنظر ناحيه الصوت لتجد رجل طويل نوعا ما ذو شعر ابيض مائل للاشقر الفاتح اطراف شعره بلون اغمق بينما عينيه ذات لون بنى غامق لتتردد تلك الكلمات بهمس من بيت شفتيها المصابتين: من انتَ؟
اقترب منها لترتسم ابتسامه بسيطه على شفتيه
: اسف، نسيت تعريفك بنفسي، انا سيمي سيمي ايتا صديق كينجيرو وضمن المنظمه ايضا لا تقلقي لست عدو لك انت بامان الان.
اطلقت روي اوه صغيره لتسئل سؤالها الغريب : كيف عرفت اننا هنا؟
حاولت روي تحريك نفسها بينما تسئل سؤالها ليقترب الاخر كرده فعل منه ليساعدها على الاستلقاء دون ايذاء جسدها
ليقوم باجابتها بعد ذالك: ارسل لي اشعار خطر عندما سقطتوا من المنحدر، واتينا لمساعدتكم، في الحقيقه انا اعمل في خدمه الطوارىء يمكنك القول انا المسؤؤل بها لذا جئنا في الوقت المناسب ربما لو تاخرنا قليلا لا اود التفكير بما سيحدث
نضرت روي لكينجيرو بالم واضح: اسيكون بخير؟
ابتسم الاخر باطمئنان ليربت على راسها : انه قوي تحمل الم مهاجمه الدب، وثم السقوط، ثم قتال ضبع. لا عجب ان هذا المجنون قوي
نظر لها فجا ليكمل كلامه: انت لا تقلين عنه فاصابتك بليغه ايضا انسه مانامي
روي بهدوء: انا بخير
تنهد سيمي ليردف: اجل هذا واضح جدا لدرجه انك لا تستطيعين الجلوس باستعدال حتى
كانت روي تقاوم الالم بينما تراقبه لتردد بهمس بنفسها
: اي قائده انا لم استطع حمايته حتى، بل العكس هو من قام بحمايتي انا قد فشلت بالفعل
غاصت روي بتفكيرها السلبي لا تعلم ان لو لاها لكان كلاهما قد ماتا الان واصبحا وجبه لذيذه لحيوانات الغابه حاولت النهوض من الارض لتطلق صرخه بسبب الم ذاعيها وتسقط لولا امساك سيمي وانقاذه لها لربما ساءت حالتها اتت احدى الممرضات لتقترب منها تقيس نبض قلبها
