وريثه الخطيئه | Sinful heir

12

الفصل الثاني عشر :

في الجزء الأخر من مضيق الهاويه و تحديدًا في مملكه أرمينيا

كان الملك العظيم لومينيوس يصلي في كنيسه القديس ويث بخشوع

كان الملك لومينيوس ذو شعر أشقر غامق و عيون رماديه يبدو في منتصف العمر

لقد كان مظهره فيما مضى يمكن أن يقال أنه جميل للغايه
يمكن بسهوله معرفه أنه كان رجل محبوب للغايه من قبل النساء في شبابه

كان زجاج الكنيسه الكرستالي الفريد الذي يصور مشهد لملائكة يقاتلون الشياطين يعكس ضوء الشمس بالخارج على الكنيسه التي كانت مظلمه بعض الشيء

أنعكس ضوء الشمس على عيناه الرماديه الجميله
رغم التجاعيد التي كانت تزين وجهه و التي أثبتت تقدمه بالعمر كانت عيناه تنضح بذالك الشعور الطيف الذي يتمتع به الشباب

توقف الملك عن الصلاه فجاءه و نظر الى زجاج الكنيسه الذي يصور الحرب بين الملائكة و الشياطين

كانت نظراته على الزجاج عميقه لدرجه أنه لم يدرك ظهور رجل يرتدي ملابس سوداء من العدم

" يا صاحب الجلالة هناك حاله طارئه في القصر أرجو أن تعود معي للقصر "

عاد الملك لرشده قبل أن يلقي بنظره خاطفه على الرجل ذو الملابس السوداء

حين كان الملك على وشك التحدث قاطعه صوت فتح الباب بقوه

لقد تجرء أحدهم على دفع باب مكان مقدس كاهذه الكنيسه بأهمال

حينما كان الملك على وشك توبيخ الجاني المجهول

تعرف الملك على الشخص الذي تجرء على فتح الباب بقوة

لقد كان الرجل ذو شعر أشقر غامق و عيون رماديه لطيفه و جذابه لقد كان الرجل شابًا يبدو في بدايه العشرين من عمره يرتدي ملابس فاخره لكنها تبرز طاقه الشباب

لقد كان الرجل يبدو كتجسيد للملك في شبابه و في أوج عطائه

أنه أبن الملك الوحيد الأمير تيرو لومينيوس كروي

كان الشاب اليافع يلهث بينما يمسك بمقبض الباب

من الواضح أنه جاء الى هنا راكضًا

" تيرو مالذي تفعله هنا ؟؟" كانت نبره الملك مذهوله

حينما ألتقط الأمير أنفاسه أنحنى بشكل لأقئ ثم بدء بسرد سبب مجيئه لهنا