وريثه الخطيئه | Sinful heir

6

الفصل السادس : الامبراطورة

في تلك الغرفه الفاخرة على الطراز الأوروبي كانت تلك المرأه ذات الشعر الأشقر و العيون الخضراء الخزفيه جالسه على الأريكة بينما تحتسي كوبًا من الخمر

كانت تلك المرأة قد بلغت عامها 42 هذا العام الى أن وجهها كان يبدو وجه أمراة في منتصف العشرين من عمرها

لقد كانت ترتدي فستان أحمر ضيق لا يناسب مكانتها الأجتماعيه

بينما كان المكياج الموضع على وجهها سميك و براق للغاية
أضافه الى أرتدائها لمعطف من جلد الثعلب الأبيض النادر

لم ترتدي اي مجوهرات براقه على رقبتها بدلًا من ذالك أرتدت زوج من الأقراط الخضراء الضخمه

نظرت الى الرجل الواقف أمامها و قالت بصوتها الملئي بالأغراء و السخرية

" مالذي أحضر جلالتك الى بيت هذه المشعوذه العجوز "

نظر تورموند للمرأة التي أمامه بعاطفه جياشه

لم يستطيع أخفاء مشاعره المكبوته طيله 7 سنوات

أقترب من المرأة الشقراء ببطئ و قال بنبره مكبوته لا تشبه نبره امبراطور

" ميريام توقفي عن نعت نفسك بالمشعوذه "

لقد كانت المرأة الشقراء امامه هيا الامبراطورة العظيمه للأمه الأكتيليه

و المرأة التي وقع بحبها كالمجنون و التي أصبح امبراطور لأجلها

أمتلئت مقلتها السوداوية بالدموع معلنه عن ذهاب أخر مناظر النبل منه

صاح كالطفل الصغير و نزل على ركبتيه

لو رأى نبلاء البرلمان ذالك لما صدقوه و هو أمام أنظارهم

حتى ألاعداء لم يستطيعو تخيل منظر الامبراطور الحديدي تورموند أدوارد دي أكتيلا بهذا البؤس ولا حتى في الأحلام

حك عيناه السوداويه الممتلئ بالدموع كالطفل الأخرق الذي يحاول مسح دموعه بلا جدوه

نظرت ميريام الى زوجها بتعابير قاسيه و مشمئزه ليهبط صوتها الأنثوي المهيب في الغرفه كالصعاقه

" و تسمي نفسك امبراطور قم من على الأرض الأن أيها الطفل المغفل "

ما أن سمع أمرها حتى وقف بسرعه و باقيه دموعه الجافه لا تزال تغطي طرف عيناه