وريثه الخطيئه | Sinful heir

13

الفصل الثالث عشر : وريثه الخطيئة

قبل ملايين السنين و في عصر سماه العلماء و المؤرخون بعصر بدايه الخليقه ظهر أول أنسان على وجه الخليقه بين مختلف الأعراق القوية

لقد كان حينها الكائن الأضعف بين جميع المخلوقات لم يكن يمتلك حتى سحرًا فقط عقل و قلب و أراده حره

أزدرت الملائكة هذا المخلوق بشده

لكنهم لم يتنمرو عليه علانيه لأن الالهه كانت تفضل هذا الكائن على بقيت الكائنات

لقد كان مفضل لدرجه أن الالهه وصفته بأنه أبنها المحبوب من شده حبها له

لقد كان مدلل للغايه في الجنه لقد سمحت له الالهه بالأستمتاع بخيرات الجنه و بل خلقت له زوجه أنثى ليكون بذالك المخلوق الأول الذي تم تزويجه من قرينه أنثى

على الرغم من أن الالهه خلقت بعد ذالك زوجات لبقيه الأجناس بدافع الشفقه كي يستطيعو التكاثر بدورهم الى أن الملائكة منعو من ذالك

مما زاد من حقد الملائكة على ذالك الكائن البشري

لقد سمحت الالهه للأنسان الأول بفعل ما يحلو له لكنها منعته من تناول ثمار شجره واحده

لقد كانت شجره تفاح

أطاع الانسان كلام الألهه ولم يأكل من تلك الشجره

لكن في يوم من الأيام جاء أحد الملائكة للأنسان

لقد كان لوسيفر الشيطان الذي قامت الملائكة بتربيته و أصبح بعد ذالك واحدًا منهم

قام لوسيفر بأغواء الانسان الأول و قرينته لكي يأكلو من تلك الشجرة

لقد أغواهم قائلًا أن ثمار هذه الشجره تمنح القوة و الخلود لذالك الالهه منعته من تناولها لكي يظل كائن ضعيف يمكن التحكم به

و فعلًا أكل الانسان الأول من تلك الشجره في النهاية

لكنه لم يمتلك القوة و الخلود بدلًا من ذالك هبط هو و زوجته الى الكوكب المسمى الأرض

لقد هبط بلمح البصر لدرجه أنه لم يستوعب خطيئته الى حين خاطبته الالهه من السماء

" يالك من أبن عاق لقد حذرناك من أكل ثمار تلك الشجرة لكنك عصيتنا و أكلت منها "

ركع الأنسان على ركبتيه و هو يرتجف من الخوف قال بصوت مليئ بالرهبه و الخوف

" أطلب المغفره من الالهه "

لقد كانت المخلوقات المحيطه به تنظر إليه بسخرية و شماته