7

50 6 0
                                    

الفصل السابع : ولادة القائد العظيم

بعد أن أنهى الجنود قتل تلك المخلوقات الغريبه ذات الأذنين المدببتين ألقو نظرة فخر على ساحه المعركة

الى أن هناك شخصًا لم يكن مبتهجًا بالنصر

لقد كان العبد الروماني الجميل المسمى هيرودس هو الوحيد الذي بدا كئيبًا للغاية

لقد كان سيفه لا يزال مغروسًا في صدر ذالك المخلوق

كان يشد مقبض سيفه الذي لا يزال عالقًا في صدر عدوه بتعابير مريره

لقد كانت هذه المره الأولى التي يقتل فيها أحدهم

أمتلئت عيناه الزرقاء الجميله بسائل حار

تساقطت الدموع المريره على خديه الذان لا يزالان ممتلئين بدهون الأطفال

لم يكن يبكي حزنًا على هذه المخلوقات الغريبه بل على شيء أخر

هل يا ترا فقد أنسانيته ؟؟

تسأل هيرودس بصدق خالص

لقد كان يبكي و يفكر بحرقه لسبب واحد

لم يشعر بأي ذنب حين قتل تلك المخلوقات الغريبه بل شعر بالنشوة حين قتلهم

لذالك لم يستطع هيرودس منع نفسه من الشعور بالأشمئزاز من ذاته

هل أصبح طاغيه ؟؟

بينما كان هيرودس شاردًا في أفكاره تقدم فتى وحيد مغطئ بالدماء من رأسه الى أخمص قدميه و هو يحمل سيف مزين بماده قرمزيه أكثر كثافه من التي على وجهه

" السيد الشاب "

أنحنى هيرودس على عجل

لم يكن ليتعرف هيرودس عليه لول بريق شعره الأشقر الداكن

نظر الشاب المغطى بالدماء و المسمى لويس الى هيرودس بشمئزاز قبل أن يقول بشكل ساخر و هزلي

" لا تغتر بنفسك أيها الصعلوك الغبي هل تعتقد أنك ستصبح أعلى مني أذ قمت بستعراض هزلي لاجلالتها"

كان هناك حقد كبير في كلماته

لم يرد هيرودس على أخيه أكتفى فقط بالنظر بعيدًا في حاله من الشرود

عندما شاهد لويس هيرودس يقوم بتجاهله بشكل صارخ تلون وجهه بالون الأحمر من شده الغضب

صفع

سقط هيرودس على الأرض و هو يضع يده فوق خده الأيسر

وريثه الخطيئه | Sinful heir حيث تعيش القصص. اكتشف الآن