سوا هذا الفتي وأحضر أبي و أمي وإخوتي الثلاثه وأخبرهم بمكاني وطلب الشرطه وبذالك الوقت ظل يحميني وقال لي اني اخته وانه سيعتني بي ويحميني اتعرفين ان مختطفي كان تاجر اعضاء ولولاه ماكنت حيه...اتغرفين من هو....إنه سلفر هذا ما أكتشفته وبصراحه انا احبه و سعيده لأنه جاء لطلب يدي.
نورهان:ما يعجبني هو خاتم الخطبه إنه ألماس يبدو أنه غالي جدا انتي محظوظة.
سلمي ببكاء:هل كل ماتفكرين به المال انتي جشعة جدا.
نورهان:هيا كفاكي غضبا لنرتدي البيجامات ونشاهد فيلماً هيا.
سلمي:أجل هيا.
..
.
.
.
.
..
تستيقظ سلمي بتثاقل:نورهان هيا لدينا جامعة سنتأخر بسببك.
نورهان بنعاس:حاضر حاضر انتي مزعجة يبدو ان هناك شخص على عجل ليري خطيبه.
سلمي بإحمرار:كفاكي سداجه انتي منحرفه.
هيا لنذهب للجامعه.
نورهان: حاضر يا فندم ههههه.
سلمي:ههههه.احلي سكييييب لليوم شوفو😘👇
بعد انتهاء اليوم الدراسي*شفتو😘*. سلمي: وداعا نورهان.نورهان:وداعا سلمي.
في طريق سلمي…
كنت اسير ففجأه بدأت تمطر بغزارة أنا لم اقل لكم من قبل ولاكني أحب المطر.....صرت ألعب به وأرشه علي وجهي لم انتبه اني أصبحت في طريق السيارات كانت سيارة تسير بإتجاهي فأغمضت عيني بيدي وظننت انها النهاية ولاكن السياره توقفت بآخر لحظة وخرج منها.....لحظة إنه سلفر صار يتفحص وجهي بخوف:أأنتي بخير سل......سلمي.
سلمي: أجل ولاكنك كدت تقتلني.
سلفر: آسف عزيزتي لم أكن أقصد لقد شردت وأنا اقود سامحيني.
سلمي وهي ترشه بماء المطر:سامحتك سلفر.
سلفر:أتعلمين أن اسمي جميل من بين شفتيكي؟
سلمي وهي مازالت ترشه بالمطر:انت منحرف حقا هههه.
رفع سلفر سلمي وقام بوضها علي السيارة و أقترب منها أغلقت سلمي عيناها ظننا منها أنه سيقبلها........فعلا قبلها ولاكن من جبهتها قائلا:اضحكي دوما صغيرتي.
إبتسمت سلمي إبتسامه صغيرة خجله وقالت:طالما انت معي سأظل مبتسما دوما أحبك سلڤري.
سلفر:إنتي أيضا ظلي معي وسأظل سعيدا أحبكي سلومي.
خرجت نورهان من حيث لا يحتسبون.
نورهان:سأصاب بالجفاف العاطفي من كثرة المحن هيا والدتكي تبحث عنكي يا أستاذة بعد اذن حضرتك استاذ سلفر.
سلفر:ح............
نورهان:رأيك ليس مهما.
سلمي:إذهبي انتي انا لست صغيرةوايضاوايضا سنتزوج وهو خطيبي وعلينا ان نتعرف علي بعضنا أتركينا ولا تزعجينا.
نورهان:مميميمي اتركينا ولاتزعجينا أنا المخطئة هيا قبيلا بعضكما ويمكنكما فعلها بالشارع أغبياء.....تفو
رحلت نورهان وهي غاضبه ووقف سلغر مرة أخري امام سلمي وقال:صرتي قويه.
سلمي بغرور:أعلم.
إقترب سلفر حتي شعرت سلمي بقبله صغيرة دافئة علي جبهتها بها كل معاني حبه لها فلو لن يتخطي الحدود اكثر من ذالك لأنه يشتاق إليها ويحاول الإحتفاظ بعبقها لأنه سيشتاق إليها إلي أن يراها بالصباح والليل سيكون طويلا وصعبا بالنسبه إليه نعم يا ساده........ إنه العشق. ولاكن هل تكن سلمي له نفس المشاعر هذا ما سنعرفه وهذا ما يريد سلفر ان يعرفه.
سلفر:سأوصلك.
سلمي بهدوء:لا ستتأخر علي المنزل ووالدتك....
آسفة سلفر لقد نسيت لا تحزن أرجوك*بدأت بالبكاء*
سلفر:لما تبكين انا لست حزينا.أخذ يمسح دموعها بإبهامه الخشن ولكنها أحست به ناعما بانسبة لها.
سلفر: انا لست حزينا.....انا فقط أريد اخباركي بشئ لم أخبركي به سابقا وأخاف إذا أخبرتك به ان تكرهيني لأني أخفيته عنكي.
سلمي بقلق:ما...ماهو أخبرني سلفر.
سلفر:ألن تكرهيني.
سلمي: وعد.وتمد خنصرها بطفوليه لكنه لم يفهم قصدها فأمسكت يدها الصغيره بيده العملاقة وأخرجت خنصره الكبير و وضعته علي خنصرها الصفير قائلة:وعد الخنصر.ضحك سلفر عندما أدرك ماكانت تعنيه تلك الصغيرة وأبتسم قائلا:وعد الخنصر كنت اقوم به وانا صغيرهههه. سلمي بعصبية:أتقصد اني صغيرة.😡
سلفر:لا أنتي صغيرتي الكبيرة هههههه.تحولت ضحكة سلفر لحزن بعد تذكره ماكان يريد قوله لسمي:بما أنكي وعدتيني سأخبرك إن.................يتبع