سلفر:لا أنتي صغيرتي الكبيرة هههههه.تحولت ضحكة سلفر لحزن بعد تذكره ماكان يريد قوله لسمي:بما أنكي وعدتيني سأخبرك إن والداي إرهابيين و قد تبرا مني والداي عندما أصبحت أميز الخطا و الصواب وأعرف ان الإسلام ليس دين تشدد و عسر بل هو دين يسر وسماحة عندها لم يتمكن أبي من ان يغير تفكري كي أصبح ارهابيا وعندها تبري مني خفت ان اقول لكي ولأهلكي ظننا مني انهم سيرفضونني ارجوكي سلمي لا تتركيني. بكي سلفر بكاء عميقا جذبته سلمي لحضنها وصارت تربت علي ظهره وهو يبكي ما أعمق بكاء الرجل يظن الجميع الرجل الذي يبكي لا يكون رجل لا ولاكن بكاءه يكون ناجما عن مظلمة تعرض لها مثل المقولة التي تقول*بكاء الرجل عن مظلمة* شعرت سلمي بمدي حزنه فأبعدته عن حضنها ونزلت عن السيارة ماسحة دموعه بيدها الصغيرة قائلة:لن اتركك لا تحزن.وقامت بجر رأسه إليها وفعلت مثلما يفعل معها دوما قبلت جبينه برقة و وضعت جبهتا علي جبهته و وأختلطت انفاسهما وكان سلفر مازال يشهق بين انفاسه ولا يستطيع تنظيمها ابتعدت سلمي عنه وهي لا تزال تكوب وجهه بين كفيها قائله:إهدأ.......حسنا.
هز سلفر رأسه بإيجاب و تمالك أنفاسه:أنا بخير.
صعدت سلمي علي اطراف أصابعها مقبله جبهته و أرنبة أنفه وخديه ووصلت عند فمه وتوقفت إبتسم سلفر بجانبية وتخدر قائلا:لما...لما توقفتي؟
ضربته علي وجهه مازحة وقالت:بأحلامك ههه.
خلع سلفر الجاكيت الخاص به ووضعه علي أكتافها قائلا:ستبردين دعيني اوصلكي للمنزل خالتي ستقلق عليكي وأخاف عليكي وحشة الطرقات و الرجال و السكارىٰ اوليس علي ان أدافع عن مخطوبتي.
سلمي:بالطبع أوليس ذالك من أولوياتك يا خاطبي هههههههههه.
سلفر بشرود:إضحكي دوماً.
سلمي:توقف عن هذه المغازلات السخيفة.
سلفر وهو يفتح لها الباب:تفضلي لكي اوصلكي. سلمي: شكرا جزيلا لك.
وصلت سلمي و سلفر إلي منزل سلمي و نزل سلفر و فتح لسمي السيارة ومد يده ليخرجها بكل نبل ويطرق باب والدتها لتفتحه أم سلمي قائلة وأثر النوم علي عيونها:سلمي سلفر بني كيف حالك لما تأخرتي يإبنتي.
سلفر:كانت تمطر فعرضت عليها ان اوصلها واااااهتشووووو انا هاتشوووو لست هاتشوووو سلمي: ادخل يا بني و جفف نفسك و سأحضر لك شئ ساخنا لتشربه.
سلفر:لايا هاتشووووو خاله انا هاتشوووووو.
والد سلمي:أدخل يا بني انا اشكرك لإيصال سلمي وخوفك عليها ارجوك والدتك ليست موجودة فدعنا نحن نهتم بك.
انزل سلفر رأسه وظهرت حوله هالة الحزن رأته سلمي ووضعت يديها علي كتفه هامستاً:أدخل حان الوقت لتصارحهما بالموضوع سلفري.
تنهد سلفر قائلا:معكِ حق.
دخل سلفر وبدل ملابسه بملابس اخو سلمي وجفف نفسه و أعدت له والدة سلمي مشروب الشكولا الساخنه وجلست معه هي ووالدها ووالدتها فقرر ان يفتح الحوار معها:خالتي..عمي ايمكنني ان اتكلم معكما بموضوع؟
ام سلمي بقلق:ماذا هناك يا بني.
سلفر:انا أبواي إرهابيين هل ستقبلان بي زوجا لإبنتكما وقف الأب دون مقدمات:ما قصدك بالتأكيد انا أرفض لن أترك أبنتي في أيديكم لسنا نحن أعداء الله بل انتم.
سلمي:أبي أنه ليس مثلهم لذالك لم يخبركم وأخبركم انهم متوفون أرجوكم لا ترفضوه.
اب سلمي:لا تتدخلي نحن نعرف ما الافضل لكي. سلمي:وانا أعلم ان الأفضل لي مع سلفر يا أبي. اب سلمي:أنتي لا تعرفين نحن من يقرر هذا. سلمي:ولاكني أحبه أبي.
اب سلمي:لاشئ يدعي أحبه بالنهاية ستتزوجين من أقرر انا ستتزوجينه وستحبينه غصبا عنكي. ام سلمي:أهدأ يا عزيزي لا تتكلم معها هكذا سلمي يا يأبنتي أطيعي والدكي إن ما يقوله الحقيقة.
سلمي: لا أمي انا أتزوج من أحد غيره.
سلفر: وانا لن أتزوج من غيرها.
قام اب سلمي بصفع سلفر و عندما أرادت سلمي الدفاع عنه صفعها والدها هي الأخري و أخذت تبكي قبض سلفر قبضته بغضب وضم سلمي إلي حضنه بقوة ولكن لم تبادله سلمي العناق بل أستمرت بتغطيه وجهها بيديها عندما سحب والد سلمي سلفر وألقاه خارج المنزل:لا تتكلم مع ابنتي بعد الأن ايها الارهابي الوغد.وأغلق الباب.سلمي ببكاء وتوسل:ابي رجاء انا احبه ولن أتزوج غيره.نظر اب سلمي لها بغضب وقام بفتح الباب وألقاها بحضن سلفر الذي لم يغاد:تحبينه؟إذا ضلي معه وأعتبريني ولم أنجب بناتايتبع....