الفصل العاشر(لقاء)

369 23 24
                                    

               الفصل العاشر(رحلة للجاهلية).            
                   سفر عبر الزمن ♥
                                                                                 
قال الشخص ببسمه مستفزه: بس إحنا مبنرمين لحمنا بره ولو عايزها تعالى اتقدملها يا سيادة المقدم
داغر بمكر: وماله يسيادة المقدم بس اللى عايز اعرفه تقربى لإيمان منين؟!
الشخص بمكر: مليكة محمد السويدى تبقى بنت عم إيمان عمر السويدى
داغر بتفهم: تمام يا مليكة انا كنت خايف عليها من قعدتها لوحدها وبالإضافه إنى بحبها عشان كده شوفتها فرصه مناسبه إنى اتقدملها
إيمان بصدمة وهى تنظر لمليكه: إنتى إزاى بنت عمى واحنا منعرفش عنكوا حاجه
مليكه وهى تقترب منها وضمتها بحنان أخوى: متقلقيش سوسو هتحكيلك
إيمان بغباء: مين سوسو دى
داغر بضحك: جدتك يا إيمان
داغر وهو يمسك يد إيمان: يلا يا حبيبتى عشان نكتب الكتاب بتاعنا
مليكه بعند طفولى: سيب إيدها ياض وإيمان اصلا هتيجى معايا
داغر بعند اكبر؛ لا هتيجى معايا أنا
إيمان وهى تنظر لهم بصدمه: باااس إيه هو ده!
أنا اصلا هروح مع مليكه وابقى تعالى أطلبنى من سوسو يعسل
داغر وهو ينظر لها بصدمه: عسل
إيمان ببرود وهى تذهب من امامه مع مليكه: اه وانت تطول بخلقتك دى
داغر بصدمة وهو يحدث نفسه: انا اتغشيت فيها!
فى الجامعه كانت تسير بخطى متحفزه لاى معركه فهى تعشق المصائب
سما وهى تنظر حولها: إيه القرف ده هو مفيش حد ف ام الكلية دى ناوى يجر شكلى، وفجاة وقعت عينيها على مجموعة شباب يقومون بإزعاج الفتيات
سما ببسمه غبيه: إستعنا بالله ع الشقا وذهبت إليهم سريعا
سما للشباب والذى يظهر لنا من مظهرهم انهم مثال للسوء: مش عيب تضايقوا بنات الناس كده يشباب
أحد الشباب: وانتى مالك يقمر
شاب اخربغمزه مقززه: مش هنضايقهم تانى قصاد ليلة معاك يجميل
سما وهى تتصل على شخص ما: المعلم عدى حبيب الناس الحق يا باشا حد بيهين ستات حارتك يجدع
عدى بملل: وإنتى حاسبه نفسك من ضمن ستات الحاره يا سما
سما يتشنج: اه من الستات ولا مشبهش انا
عدى ببرود: الصراحه اه متشبهيش ولكن توقف عن تكمله حديثه على صوت أحد الشباب وهو يزعج سما
عدى بغباء لسما: إيه ده يا بت إنتى بتتعاكسى
بسما ببكاء: الحقنى يا متخلف
عدى بغضب: عارفه انا هجيلك بس مش عشان انقذكك انا هاجى عشان اخليهم يربوكى اكتر وقام بغلق الهاتف فى وجهها دون ان يستمع رد منها
سما بغضب: طب وربنا حلوف
عند سوسو فى المشفى
كانت تجلس سوسو على السرير بملل: بت يا لمار إي الزهق ده يا بت متشغلينا أغنيه
لمار ببلاهه: إحنا فى المستشفى يسوسو
سوسو بعدم إهتمام: وفيها ايه يختى يلى يا بت شغلى اغنية تفرفشنا وقومى هزى كده
لمار بصدمه: أهز يا سوسو!
سوسو بلامبالاة: اه وانا ههز معاكى
لمار: إنتى ناسية إحنا فين يا تيتا
سوسو بتشنج: تيتا مين يا مبقعه إنتى ده انا أصغر منك ويلا شغلينا اغنيه
بعد وقت قصير كانت لمار تتمايل بخصرها على تلك الاغنية الشعبيه وسوسو تحرك جسدها بطريقه مثيرة للضحك
سوسو بمرح: جامده يا بت يا لمار واضمنلك مستقبل باهر مش زى بورعى التانيه
مليكه وهى تدخل الغرفه: نفسى اعرف إيه ال بينى وبينك عشان متطقينيش كده
سوسو بقرف مصطنع : كده من غير اسباب
مليكه بغمزه: طيب لو قولتلك إنى جايبالك مفاجاه وهتفرحك هتحبينى
سوسو بتكبر: على حسب المفاجاه هقرر
دخلت بخطواتها المرتبكه ووقفت بجانب مليكه وهى تنظر لسوسو بتشتت
سوسو بدموع: إيمان حبيبتى وأقتربت منها واحتضتنتها بإشتياق وهى تربت على ظهرها بحنان
إيمان بدموع وهى تتمسك بها: تيتا فاطمه أختى إختفت وكنت هبقى لوحدى سبتونا نقعد لوحدينا ليه الفترة دى كلها وليه مفكرتيش فى مره تعرفينا ان لينا اهل
سوسو بدموع وبكاء: غصب عنى يا حبيبتى والله هى السبب
إيمان بفضول: مين هى
سوسو بغموض : مامتك! أنا دورت عليكوا كتير لحد م عرفت مكانكوا  من فترة قصيره
إيمان بصدمه: ماما!
عند أسيل
كانت تنتظر صغيرها يخرج من مدرسته ولكن لفت إنتباهها تلك السيارة التى كانت تقف امام المدرسه، ولكن ما جعل الصدمه تحتل معالم وجهها هى خطف تلك السيارة للاطفال وهم يخرجون من المدرسه وفى لمح البصر اختفت السيارة وكانها كانت سراب
أسيل بصدمه: هما اتخطفوا ولا انا بيتهياالى وذهبت للمدرسه سريعا بخطوات مرتبكه خائفه تكذب تصديق تلك الحقيقه
أسيل للبواب: هما الاولاد خرجوا من المدرسه ولا لسه
البواب: لسه خارجين حالا
أسيل بصراخ: الاطفال اتخطفت!

رحلة للجاهلية (السفر عبر الزمن) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن