الفصل الخامس(بطه شخلع)

397 29 15
                                    

الفصل الخامس(رحله للجاهلية) السفر عبر الزمن ♥
(فاطمه شخلع )
ملك لمالك: عايزين نعرف انتوا فهمتوا لغتنا إزاى
مالك: من فاطمه
ملك: مين فاطمه دى
مالك: حكاية طويلة جدا ومحتاجه وقت
ملك وسارة معا: أحكيلناا
مالك: ماشى بص يا ستى الحكاية بدأت من هنا Flash back
الاه انا إيه اللى جابنى هنا وإيه الصحرا دى
توقفت عن التفكير على صوت رجل بجوارها يرتدى ثياب غريبه عليها
فاطمه بعدم فهم:إيه جو فجر الإسلام ده
الرجل:من أنتى وماذا تفعلين على حدود قبيلتنا فاطمه بغباء:بس انا مقرأتش الاسكريبت ومش عارفه أرد عليك هو فين المخرج قوله يعمل كات لحد م احفظ الدور بتاعى
نظر لها الرجل بغباء ولم يفهم منها شى وقام بإعادة السؤال ولكن بغضب
الرجل بغضب:من أنتى يا سيده
فاطمة بغباء:محسوبتك بطه شخلع
الرجل بغباء:بطه شخلع!
فاطمه بتشنج:اه يخوياا إسمى بطه او طمطم اى حاجه فيها دلع كده
الرجل بإنهاء الحديث: حسنا بطه ما عملك هنا ولما ترتدين ثياب غريبه
فاطمه: انا مدرسة تاريخ بدرس للثانوية العامة وكنا طالعين رحلة انا والطلبة لمقبر و
توقفت فاطمه عن الحديث بصدمه وقالت: أين نحن الأن وماذا تقصد بالقبيلة
الرجل: نحن فى قبيلة هوازن يا سيدة
فاطمة بصدمه: نعم انا مليش فى العربى انا بتاعت تاريخ اساسا
الرجل بعدم فهم: ماذا تقولين تحدثى بلغة افهمها
فاطمه بنفس الغباء: اصل محسوبتك ساقطة عربى فتلاقينى معرفش فى القبائل والشغل ده
الرجل بصداع من حديثها:تعالى معى اللى القبيلة وسوف اخبر السيد بشأنك
فاطمه:ماشى يخويا بس عايزه أشرب
لم يعرها الرجل إنتباه
فقالت فاطمه بتذمر:العطش يكاد يقتلنى يا رجل،أريد مياه يروحمك
قام الرجل بإعطائها المياة وشربت فاطمه وذهبت مع الرجل للقبيلة لترى سيدها
فى القبيله.
. يجلس رجل فى عمر الثلاثون على اريكته ويجلس بجواره صديقه سيد قبيلة عبس، كانوا يتحدثون بشأن القبيلة وأمورها وتوقفا عن الحديث على صوت الحارس وهو يقول بإحترام
الحارس: اتى رجل الى هنا اليوم واخبرنى بوجود سيدة غريبه فى قبيلتنا
سيد القبيله وهو يسمى أبراهيم: حسنا استدعيها الى
ذهب الحارس للرجل وطلب منه إستدعاء تلك الغريبه عنهم
ذهب الرجل واحضر فاطمه لمقابلة السيد
الحارس: سيدى لقد جاءت السيدة الغريبه
أبراهيم:حسنا أدخلها
دخلت فاطمه وقالت: السلام عليكم يا قوم
إبراهيم: وعليكم السلام ولكننى انا قفط من معكى بالخيمه أين ذلك القوم الذى تحدثينه
فاطمه بسماجه: البركه فيك يخويا وخلى المقابلة تعدى على خير ومتقفليش ع الواحده
السيد إبراهيم: لا افهم كلامك ولكن طريقة كلامك تدل على الوقاحه
فاطمه بغضب: وطريقة الكلام بس هى اللى مخلياك حاسس بالوقاحه، لا متقلقش انا هوريك الوقاحه بعينها وقام بخلع نعلها وقامت برميه تجاه إبرهيم ولكن تفاداه إبراهيم بمهارة واقترب منها بغضب جحيمى وقال: من تظنين نفسك يا سيده حتى تقومى بالقاء نعلك اللعين بوجهى
فاطمه بغضب: متقولش على الكوتش بتاعى لعين ياض انت واللعينه تبقى أمك
إبراهيم بغضب وعلم من معالم وجهها انها تسبه: تحدثى بلغة افهمها والا قطعت راسك وعلقتها على باب الخيمه
فاطمه بغضب: اعملها ياض كده وانا هوريك هعمل فيك ايه
إبراهيم وقد عجبه غضبها وراق إليه حديثها الغاضب والذى لا يفهم منه شى ولكن عجبه وبشده وايضا هى فكانت فتاة جميلة جدا
عندما لاحظت فاطمه سرحانه: ماله الواد ده هو عبيط، متكمل خناق يسطا
إقترب منها إبراهيم وقال بهمس مما جعلها تبتلع ريقها برعب: حسنا هل توافقى على الزواج بى، فوالدى يبحث لى عن عروس وها انا قد وجدتك
فاطمه بصدمه وهمس: هو انا دخلت فى عصر السرعه ولا أيه، ده داخل على جواز علطول
فاطمه برفض: لا اوفق
إبراهيم بعدم مبالاة: حسنا الزفاف غدا فى القبيلة اذهبى اللى جناح السيدات حتى يقوموا بتجهيزك
فاطمه بغضب: أيها الاحمق انا لا اوافق اتريد ان تتزوجنى بالاجبار
إبراهيم ببساطه: وهو كذلك وقام بالنداء على السيده حتى تقوم بأخذ فاطمه لجناح السيدات
إبراهيم بصوت عالي: هند يا هند
اتى هند مسرعه وهى تقول بطاعه: أمرك سيدى
إبراهيم وهو ينظر لفاطمه بتسيله: خذى السيدة فاطمه اللى جناح السيدات وقوموا بتجهيزها لحفل الزفاف
هند بفرحه: امرك سيدى ستكون أجمل عروس
إبراهيم: حسنا
أمسكت هند فاطمه بيدها وفاطمه تمشى معها كالاله لا تفهم شئ فهى تتلاقى الصدمات وراء بعض فلم يمر يوم حتى وجدت نفسها فى عالم اخر ويتم تحضيرها لموعد الزفاف
فاطمه بغضب لهند: انا مش موافقه اتجوزه ومش هجهز وروحى قوليله عند امك الكلام ده، مش فاطمه الى تتجوز بالطريقه دى
لم تفهم هند حديثها ولكنها أستشعرت الرفض من فاطمه
ذهبت هند واخبرت إبراهيم بذلك
غضب إبراهيم كثيرا وترك الاجتماع المقام فى خيمته وذهب لجناح السيدات وعندما دخل الجناح توقفت عيناة بصدمه على ذلك المشهد والذى كاد يصيبه بالجلطه
المشهد كالاتى
كانت تلك المجنونه تضع حزام به أجراس حول وسطها وتقوم بالرقص وحولها الجوارى يصفقن بإستمتاع ووالدته ترقص مع تلك المجنونه
فاطمه بمرح وهى تحرك والدة إبراهيم بيدها: أيوه يا زوز يا جامده واخذت تصفر مثل الصبيان
وكانت تدندن مع الاغنيه والتى كان تضعها على هاتفها
إبرإبراهيم بصدمه وهو يقترب من تلك المجنونه: ماذا تفعلين بوالدتى ايتها المجنونه
فاطمه بملل: بعلمها حاجه تنفعها فى الزمن ده
قالت بلغته: اعلمها الرقص
أبراهيم بغضب: والدتى مريضه ولا تستطيع الرقص يا حمقاء
فاطمه: يعم مهى زى الحصان اهى ده حتى العود مظبوط والوسط ملفوف وواخد وضعيه الرقص اهو، تعرف ياض يا أبراهيم امك دى لو كانت صغيرة كانت زمانها سبقت صافينار والله
إبراهيم ولم يفهم حديثها: توقفى عن الثرثرة وابتعدى عن والدتى أيتها الحمقاء
فاطمه بتشنج: خدها اهى يخويا لقيتنى لازقه فيها أبو ام هطلك يشيخ، فكرتنى بالولا سامح عيبط زيك كده
اقترب منها وقد فاض به الكيل: علمينى لغتك فاطمه
فاطمه بصدمه: ماذا؟!

الفلاش باك ممكن يبقى فصلين تانى
وهنعرف مين هو إبراهيم ومين هى فاطمه ودورهم فى القصه
(إحنا لسه فى البدايه والقادم مشوق يا عزيزى)

رحلة للجاهلية (السفر عبر الزمن) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن