*2006*
كنت عائدا من المدرسة بعد الظهيرة وعند اقترابي من المنزل سمعت صوت أنين خافت قادم من الحديقة الخلفية للبيت المجاور ،
جعلني فضولي ألحق الصوت لأتفاجئ بفتى يحني جسمه ولا أرى سوى ظهره والقبعة التي تخفي رأسه ويبدو أن ذلك الصوت مصدره شيئ ما أمامه
تابعت خطواتي التقدم نحوه لأتفاجئ مجددا بجرو يإن بألم وقد كان مشهدا يؤذي القلب حقا فيبدو أن شيئا ما غرس في قدمه اليسرى
أسرعت نحو الجرو أتفقده محاولا فعل شيئ يساعده لكنني خفت أن أزيد الأمر سوءا عليه
نظرت للفتى وقد كان فارغا من أي مشاعر قد تظهر على وجهه"لنذهب به للبيطري في الشارع المجاور لابد أنه سيجعله يتحسن بسرعة!"
لم يجبني وظل يناظر الكلب مما جعلني أظن أنه يخصه
"أهو لك ؟ لا تقلق يمكننا مساعدته بدل الجلوس هنا ومشاهدته يتألم " و بالتفكير في ذلك كيف له أن يظل هادئا هكذا حتى قبل مجيئي والجرو المسكين يعاني
لم أنتظر منه أي ردة فعل والتي لم تكن حاضرة بالفعل لأحمل الجرو مسرعا لمساعدتهسلمته للطبيب والذي تفقده جيدا وأزال ما غرس في قدم المسكين ، وقد اتضح أنها كانت حديدة ذو حجم صغير فيبدو أنه وضع قدمه على مصيدة ما كما قال البيطري
هذا غريب ماذا جاء بالمصيدة لحديقة المنزل ،
اوه وتذكرت يجب أن أرى ذلك الطفل لأطمئنه على الجرو إن كان خاصته وأنه سيظل برفقة الطبيب حاليا إلى أن يشفى
عدت بسرعة باحثا عنه لكن لا أثر له ، ومما يبدو فهم من قطنوا بالبيت المجاور
قررت أن أطرق الباب الأمامي لتظهر أمامي امرأة كانت ملامحها جميلة للغاية إنها حقا تشبه الممثلات التي أراهن في التلفاز غير بعض التعب في وجهها
انحنيت ملقيا التحية لتبتسم بخفة لي ، فأسرع في القول بدون انتظار
" مرحبا سيدتي، هل الجرو الذي كان في الحديقة الخلفية يخصكم ؟"
"أهلا عزيزي ، أي جرو تقصد ؟"
" كان هناك فتى أصغر مني ومعه جرو هناك وقد كان مصابا لذا أخذته إلى الطبيب ...مر طيف ذلك الفتى من خلف السيدة لأكمل ...هاي أنت إن جروك بخير الآن ألن تطمئن عليه ؟أو إنه ليس لك ؟"
أنت تقرأ
Regret ندم _TK
Fanfiction{أنا وأنت شيئان لم يجب عليهما أن يوضعا في جملة واحدة فما بالك إن كان سريرا واحدا } رواية للتايكوك وأصحاب العقول الراقية رواياتي قد تعجبك وقد لا تعجبك في كلتا الحالتين هذا ليس من شأني ،المهم أني سأستمتع بقرائتهم وكذا ستفعل أنت