REGRET《4》

511 28 41
                                    

فوت و كومنت لدعمي و دعم الرواية
و أتمنى أن تستمتعوا، لوف يو ♡♡♡





*2006*













" تعجبني ملامحك القلقة و الخائفة أكثر من السعيدة و المبتهجة "


لم أفهم ماذا يقصد ولما سيعجبه أن أكون قلقا أو حزينا، ربما هو لا يحبني فقط ، أردت أن أستفسر و أجعله يشرح ما أمره معي ، لكن قاطعتنا أمي قائلة أن والدته هنا تسأل عنه ، نهض وغادر بدون أن يقول أي شيئ
ياله من عديم تربية لم يشكرني حتى


______________














أجلس في حديقة المدرسة و الأولاد يلعبون هنا و هناك
إنه وقت الاستراحة والضجيج يملأ المكان


أكره الأصوات العالية لكن لا أريد أن أذهب لمكان آخر ،
سأكون وحيدا ، وأنا أكره أن أكون وحيدا أكثر من كرهي للضجة
لذا ما باليد حيلة


عندما أشرد أجد نفسي أفكر في ذلك الصبي الغريب
بدون سبب ، أو ربما هناك سبب ، أعترف أنني فضولي بشأنه
لكنني حقا لا أستلطفه و لا أعتقد أنه يفعل كذلك
فقد أخبرني والدي أن الأشخاص الذين لا يريدونك أن تكون سعيدا و مبتهجا لا يحبونك و لا يريدون الخير لك
وهذا بالضبط ما يحصل معه






رفعت رأسي فجأة عن الأرض لألمحه يدخل من باب المدرسة رفقة والده، هل تذكر المدرسة الآن ، لقد مر أسبوع بالفعل على دخولنا إليها

إذا سندرس في نفس المكان ، سأراه يوميا، هذا .... سخيف





رن الجرس ، لأنهض متجها إلى صفي و قبل أن أدلف إليه تلاقت أعيننا لأرى شبه ابتسامة على وجهه و يختفي بعد أن دخل إلى الصف المجاور لخاصتي
إذا نحن في نفس السنة الدراسية كذلك، ألم يكن أكبر مني بسنة ؟ آآه رأسي يؤلمني تبا لفضولي ما شأني
لايهم
















*
*
*






انتهت المدرسة المملة لأحمل حقيبتي ذاهبا إلى المنزل
عندما أصل سأنام بعمق إلى أن يجهز العشاء، اشتقت لسريري كثيرا



في طريقي رأيته يسير أمامي ، شعره الأسود ينسدل على عينيه و يحني رأسه ، إنه لا ينظر أمامه حتى
نسيت أننا جيران و سنلتقي في طريقنا للمنزل غالبا


يمشي ببطئ و كذلك أفعل أنا ، هذا لأنني متعب وليس وكأنني أتبعه و أرغب في مراقبته
يحمل حقيبته ذات اللون الأسود كملابسه ، ويبدو أن لدينا شيئا مشتركا ف مظهري يبدو كمظره تماما، نرتدي كل شيئ أسودا و شعرنا له نفس اللون والتسريحة
يبدو كنسخة أخرى مني ، لكن الإختلاف يكمن في عينيه، نظرته مختلفة عن أي شخص آخر
إنها .... غريبة





Regret ندم _TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن