PART [19]

759 132 141
                                    

و في نهاية المطاف اصبحتِ انتِ ضوء عتمة غرفتي الخشبية
التي صُنعتِ بها و حولي الكثير من الأعواد الشمعية

لم تكن النار في الشتاء تدفيني

و لكن أصبحتِ بعناقك تقيني

فهل بإعتقادك سوف اتركك تبعديني؟

و أنت بعمق عينيكِ تسحبيني...

...

الشروط
30 vote + 70 comments

...

دقات قلبه تسارعت بعدما سمع ما قاله الأخر

يونغي أخيه و صديقه المقرب

تحت تهديد

هو لن يقف بدون حراك و يختبئ إذا كان الأمر يتعلق بيونغي

توجه سريعاً ناحية الباب فوقف أمامه إيان مانعاً إياه من الخروج

" أبتعد عن طريقي"

قال مهسهساً بنبرة حادة يحاول دفع الذي يقف أمامه يسد طريقه و لكن الأخر أردف

"بحق الجحيم لا نستطيع الخروج و مواجهتهم الأن ألا تعرف كم عددهم من أصوات أقدامهم استطيع تمييز أن عدد لا يستهان به لن ننجو حتى لو حاربنا"

ثواني من الصمت مرت عليهم

حتى أردف

"يكفي شرف محاولتي في إنقاذ حياة صديقي"

دفع ايان و خرج و أردف بعلو صوته

"جاكسون أيها العاهر انا هنا اتتخذ صديقي رهينة؟ أصبحت تلجئ لأفعال الجبناء أيها النجس"

حرك الأغصان التي تخفي الكوخ بقواه و ما واجهه كان وجه صديقه الشاحب يملئ وجهه الندوب
الظاهره و الكثير من الجروح الدامية
و هذا جعله يستشيط غضباً

عينيه لم تعد بلونها الطبيعي بل أصبحت باللون الأبيض الساطع الذي يؤلم عينين الناظر

عروقه الزرقاء أصبحت أكثر وضوحاً وجهه أصبح و كأن براكين العالم وضعت في وجهه ليصبح بهذا الاحمرار

بكل قواه اقترب لاكماً جاكسون جاعلاً منه يرتعد للخلف مصتدماً بالشجرة خلفه محطماً إياها من قوه الدفعة

ثم
أقترب تايهيونغ ليسحب صديقه يونغي و لكنه لم يسلم من أيادي السحره الذي تجمعوا حوله مكبلين إياه من كل ناحية بأصداف تستخدم لردع السحر

𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐎𝐋𝐋𖤓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن