الإحتفاظ بجاسوس من الداخل
يُعادل جيشا بأكمله
سون تزو
⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️⛩️
أصبحت البنادق و الأسلحة النارية السلاح الجديد الذي إكتسح ساحة العالم....
لكن لايزال صوت ضرب السيوف و حدة نصلها تُدوي كل زاوية مظلمة من اليابان...تماما مثل عصر إيدو لكن بنكهة معاصرة فهم في الأصل من قاموا ببناء جذورهم وصولا إلى هذه الثواني التي تشير إليها عقارب الساعة....
فطريق محارب الساموراي للدفاع عن قيمها النبيلة هي التي خلقت القناع الثاني للإمبراطورية اليابانية...
و هو جلب النور إلى العالم السفلي أين تنام التنانين السوداء...
فهو نور ليس كما يُعرف بل هو ذلك النور الذي يجعل من الظلال تتأكل فيما بينها...ظلام ليس بتلك النمطية بل هو ظلام قد رفع الراية العادلة الذي سلبها العصر الحديث و مر على هذه القرون
وجوه باردة ذات عيون ضيقة قاتلة...روح الشهامة و الفروسية...الجدارة بالثقة...الفضالة و الصدق بشكل غريب...
صحيح هم أناس عاديون...لكن ما يجعلهم مختلفون هي كلمة واحدة...الياكوزا
فبخلاف العصابات و التهريب...المقامرة و الرهانات... المخدرات و الوحشية...الإغتيالات و القتل....و الأسماك الكبيرة تأكل الأسماك الصغيرة...لكنهم كانوا يمتلكون ذلك النور بمعنى مخالف و هي الكرامة...مثل السيوف القديمة التي صمدت في هذا الجيل الغريب...مستعدة لدعم بعضها لدرجة أنها تضحي بحياتها في مقابل لَمِّ شملها دون جعل أيادي العفنة تلطخها...
فكما كان يقال من أول يوم على أول زعيم وضع المهد :
«حبٌ مخمور...و رغم الخطر المحدق...فعلى نهاية نصل حاد من السيف...لما كان قادرًا على أن يكبر...فهذا سبب ولادته ليصبح...ياكوزا..."
لا ولاء من دون ثقة...و من دون الولاء...لا وجود لكَ بين الياكوزا...
*****************************************************
بدأ ظلام هذه الليلة ينفشع لتتسلل خيوط الفجر تبشر ببداية صباح جديد كانت تجلس يينغ-يوي على الطريقة التقليدية فوق الوسادة أين سكب لها ريدان الشاي الأخضر و له أيضا و قبل أن يضع الابريق على قطعة الخشب و نظره نحوها ليقول :
-"إحتسي بعض من الشاي المنعش...لا تقلقي فلم أضع سما فيه"
مسكت بكلتا يديها الفنجان الصغير فوق سطح يدها و بالأخرى تمسك حافته بطريقة تقليدية تأخذ رشفة منه لتجيبه :
-"أستطيع تميِّز عدد هائل من السموم...لذا أعلم أنكَ لم تضع شيئا.."
هو شخص غير صبور بالأخص في هذا النوع من الحوادث و ملتزم بقواعده لينهي إحتسائه للشاي فبرز فكه المنحوت عبر تلك البسمة الخفيفة ليضيف:
أنت تقرأ
Temple Hybrid
אקשן||هجينة المعبد || Temple Hybrid || عندما تقدم لك زهرة "الأزاليا الحمراء" يلتصق الأريج باليد التي تقدمها لتتمزج معها دماء الهجينة فالخطيئة هي لون أبيض يمكن تغيره إلى أي لون ينبعث منه الحياة لكن " يينغ يوي" كانت حياتها ليست سوى وميض صغير لبداية جحيم...
