بعد مرور يومين، كنت دوماً اشعر بالغثيان، والدوران
لا استطيع القول ان ذلك لم يقلقني، لكنني فقط اتجاهل
ولكن ما لفت انتباهي هو توقف دورتي منذ مده، انتهى الشهر
ولم تأتي في موعدها.
اثناء عودتي من العمل كان بحوزتي اختبار حمل، انا لن استطيع انكار ذلك، كريس اللعين لقد استغل جسدي
لصالحه، لقد فعلها، رغماً عني.
في ذلك الوقت لم استعمل اي منتجات منع الحمل، لذلك لن استبعد حدوث امر كهذا.
دخلت للمنزل، جسدي يرتجف بعض الشيء، اتجهت للحمام بعد ان بدلت ملابسي، وها انا اجري اختبار الحمل.
كنت شاردة الذهن بالجهاز، انتظر اي ردة فعل منه، وبالفعل قد ظهر خط احمر اخر ، ارتجف جسدي لمعرفة ما يعني ذلك.
لا يوجد احد لاخبره، حتى والد هذا الطفل لم يكترث لي، كيف سيكون بقدر المسؤوليه لتحمل خبر كهذا.
بكيت في الحمام، ووحدي في المنزل، اللعنه على مشاعري التي قادتني الى هذا.
خرجت من الحمام وانا اشعر بالقرف من نفسي، نظرت من نافذة غرفتي لحديقة جونغكوك، وجدته يجلس وبيده هاتفه
على كرسي.
فتحت النافذه، ليرفع رأسه تزامنناً مع صوتها، ابتسم لي لابادله بأخرى خاليه من الحياه.
"هل انت بخير؟"
سألني بصوته المسموع، لارفع كتفاي
"لا أعلم"
نهض عن كرسيه لينظر الي قبل مغادرته قائلاً
"انتظريني"
اومئت برأسي لاغلق النافذه
دقائق حتى سمعته يقرع الباب، اتجهت وفتحت
الباب.
نظر لي بقلق، في الحقيقه وجهي شاحب كما رأيته في مرآة
غرفتي.
" هل انت مريضه "
نفيت برأسي، شعرت بتقوس شفتي
لقد دخل واغلق الباب خلفه
سحبني ليجلسني على الاريكه، وهو جلس يقابلني
" انت لست بخير، هل حدث لك شيء ما؟"
تنهدت بتعب
" لا اعلم"
يراقبني بعيناه لدقائق، وانا احدق بالارض
" لقد حدث ما خشيت منه، لقد ترك اثر افعاله الشنيعه داخلي"
رفعت رأسي لتقابلني نظراته المتسأله، هو لم يفهم
اي كلمه نطقتها
" لقد ارغمني على فعلها، كما قلت انت، لقد اغتصبني "
رفع حاجبيه من دون فهم
" مذا حدث؟ "
" انا حامل"
قلت تزامنناً مع سقوط احدى دمعاتي
شعرت بنظراته الجامده نحوي
جلس بجانبي نية مواساتي
" سيكون كل شيء على ما يرام"
عندما قالها لم استطع كبح دموعي
غرست وجهي بكفوف يدي لاشعر بيده
على كتفي
