19

42 0 0
                                    


بعد ست سنوات.....

تحضر حقائب السفر
بينما اطفالها يقفزون حولها بحماس

كانت تضحك لحماسهم

تنزل الدرج بينما تحذر ولديها من عدم نزول
السلالم وهما يجريان كي لا يسقطا...

وضع زوجها الحقائب في سيارته

" هل نسيتِ شيئاً؟؟ لقد تأخرنا بالفعل على الطائره"

نفت برأسها لتساعد طفليها بالركوب
وهي اخذت مكاناً، ليتجهون الى المطار .

_________

"أين سنقيم؟ لقد بعت منزلك الا تذكر ذلك؟"
تسأل زوجها الذي ابتسم عندما توقف امام بناء
ما.

" لا تقلقي لقد تدبرت امر هذا، احضري الطفلان واتبعيني "
اومئت بتفاجئ.

دخلت الشقه بينما تحمل طفلتها
والاخر يمسك بيدها.

هي لا تذكر العديد من الامور في كالفيورنيا....
لقد مر زمن طويل.

لكنها شعرت بأنها تعرف هذا البناء.
.............

بعد حلول الليل...

كانت الشقه منظمه، وبالفعل
لقد غنت تهويده لطيفه لطفليها
لتساعدهما على النوم.

بعد ان تأكدت من نومهما اتجهت لغرفة
المعيشه حيث يجلس زوجها.

ابتسم الاخر عندما تقدمت وجلست بجانبه
واضعتاً رأسها على صدره.

" الا تذكرين هذا المكان؟"

نفت لاخرى برأسها

"هذا عجيب... غداً سأذهب لاتفقد احوال عملي"

اومئت له ليقبل جبينها

................

بعد ان غادر زوجها للعمل بساعات طويله
طُرق الباب بهدوء.

كانت في الداخل برفقة طفلتها، هي لم تسمع
طرقات الباب بسبب بكائها لذلك اتجه ابنها الصغير يفتح الباب.

عقد حاجبيه عندما وجد رجل بهيئه جسديه كبيره

" مرحباً ايها الصغير... هل تستطيع منادات والديك"

قال بأبتسامه وبيده باقه زهور 
انها عادته من سنين، دائماً ما يرحب
بسكان هذه الشقه بالذات ...

"والدي ليس هنا"

قال الطفل الذي يبلغ من العمر
اربعة سنوات.

"وهل والدتك هنا؟"
قال مبعثراً شعره بهدوء لكنه
تجمد في مكانه عند سماعه تلك التهويده...

"نامي، نامي صغيرتي"

"مهما طال البكاء سينتهي"

"امسحي دموعك وتنهدي"

"كل شيئ سيكون بخير...."

ثقل تنفسه بمجرد سماع خطوات قادمه
بينما صوتها البعيد يوبخ طفلها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 17, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝙢𝙮 𝙣𝙚𝙞𝙜𝙝𝙗𝙤𝙪𝙧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن