رمشت بكثره وانا احاول معرفت
التاريخ الميلادي ليوم الاربعاء
اللعنه انه التاسع والعشرون
"هل تقرب لشخص يدعى جونغكوك"
نظر الي بسرعه
" هل تعرفانه؟"
"انه صديق دايا"
نظرت لوالدي ثم له
ليبتسم بأتساع
"اذاً انت من اخبرني انه يريد مني رؤيتها"
هل حقاً اخبر اخاه عني، لم اتوقع ذلك
.......
تناولنا العشاء ثم اتجهنا للخارج للمغادره
كان والدي يسير برفقة اندريان
وانا احاول رفع فستاني حتى لا يتسخ.
لكنني شعرت بأحدهم يحملني.
شهقت بخفه
لانظر للذي يحملني، انه اخ جونغكوك
الذي اخبرني انه بعمري مسبقاً.
" شكراً لك"
همست ليبتسم، انها كخاصة
جونغكوك.
انزلني امام سيارة والدي الذي كان
يضع تركيزه مع اندريان
" لقد اخبرني جونغكوك عنك مسبقاً، لم ارسمك بخيالي هكذا، في الحقيقه تبدين اجمل من ما تصورتك"
قلبت عيناي بأبتسامه لاخرج ضحكه خفيفه
"وجونغكوك اخبرني انه يملك اخ بعمري، هو لم يخبرني بقدومك حتى، لانه اخبرني مسبقاً انك ستكون في كاليفورنيا من الامس"
"لم اقابله، كانت لدي بعض الاعمال هنا "
اخبرني وهو يعبث بأذنه
" سنتقابل في حفل زفاف اخي اليس كذلك "
تنهدت بضيق
"لك ذلك"
ابتسم لادخل الى سيارة والدي
انا حقاً اشعر بجسدي يرتعش بسبب
برودة الاجواء هنا.
دقائق حتى دخل والدي ايضاً
ليتجه بنا نحو المنزل.
" جونغ هيون هو رجل اعمال ناجح للغايه، لم اتوقع يوماً ان يملك اخاً، واحببت انساجمكما في الحديث "
غمز في نهاية كلامه، لاضحك بسخريه
"إنه مجرد أخ لصديقي ابي"
تنحبت ليضحك بدوره
"انا حقاً اريد رؤيتك سعيده مع احدهم، أريد منك أن تجدي رجلاً تحبينه وهو كذلك، أنت لا تعلمين مدى جمال تلك المشاعر التي قد تشعرين بها مع احدهم، الاهتمام، وتلك النظرات التي لن يفهمها احد سوى من وقع بالحب"
كان يبتسم اثناء حديثه
" هل شعرت بذلك مع والدتي؟"
ابتسم بأتساع
" لا "
لم اكتم تلك الضحكه بل اخرجتها
" لما؟ "
" كنت احبها وكأنها كنز تعبت لاجده، لكنها لم تبادلني يوماً، تزوجتني لاجل مالي، لكن عندما كنتي في الثانية عشر، واجهت عدة مصاعب في العمل جعلني ذلك اخسر الكثير، وعند بلوغك السابعة عشر عندها... "
