" اوه اخي العزيز جونغكوك، مالذي تفعله هنا؟"
نظر جونغكوك بأبتسامه مصطنعه
" التنفس قليلا، كنت اشعر بالضيق ولا زلت افعل"
قال ناظراً لي بنهاية حديثه
رمى جونغ هيون سيجارته ارضاً
ضاغطاً عليها بقدمه.
اقترب نحو جونغكوك رافعاً حاجبه
" اوه جونغكوك، هل تشعر بتحسن الان؟ "
مسك الاخر ياقة جونغ هيون
" اخبرها كل ما تريد سماعه، لكن جونغ هيون لا تعبث معي "
تنهدت بسخط لابعد جونغكوك عن اخاه
نظر الي ليمسك معصمي بقوه
جعلتني اخرج انين متألم
ليسحبني الى مكان اخر.
توقفنا في احدى ممرات الفندق
نظر الي بغضب
" كيف تسمحين لاحد اخر غيري بلمس جسدك"
قلبت عيناي بملل
"هذا كل ما يغضبك جون، زوجتك تنتظرك وانت تخبرني لمذا جعلت جونغ هيون يلمسني؟ اللهي.. جونغكوك فقط توقف عن ذلك"
نظر الي بغضب
" لن افعل دايا، لن اهداء حتى تخبريني بما يدور بينك وبين جونغ هيون؟"
"اخاك هو صديق لشريك والدي بالعمل"
"لا تخبريني انك تعلمين المدعو باندريان باركر"
" في الحقيقه انه صديق والدي "
" اللعنه "
نبس لانظر اليه
بتعجب
" هل تعرفه"
"لا يهم "
نظر الي بغضب
لابتسم له
" تبدوا لطيفاً بغضبك "
تنهد بهدوء
"لا يجب ان يكون غضبي لطيفاً، لكن لا بأس لو كان ذلك متعلقاً بك "
اخبرني بملامحه الثابته
صمت كلينا دقائق ليبتسم
" تبدين جميله للغايه، لكن من دون معطف اخي اللعين"
ضحكت لما قاله لاسحبه للخارج مجدداً
وهو يعقد حاجبيه بأستفهام
" الى اين؟ "
اقتربت من المدخل الاخر
" نحو القاعه، انه حفل زفافك مالذي تفعله معي "
قلب عينيه بغيضه
انه كالطفل واللعنه، يخرج حجج لعدم
العوده، انه حتى لم يوقفني عن السير
توقفت امام باب القاعه
"ادخل الان وسأعود انا لاحقاً"
تنهد بسخط وإذ به يدخل.
اتجهت للبحث عن جونغ هيون الذي
لم اجد له اثر.
بعد البحث لدقائق شعرت بأحدهم
يقف خلفي، كان هو.
"جونغ هيون انا اعتذر لما حدث، انه يبالغ، لا تكترث لما فعله"
نفى برأسه
"هذا لا يهم دايا، هو فقط يخشى ان تعلمين حقيقته "
تأفئفت
"لا اريد معرفة شيء عنه، ما دام يحبني ولا يؤذيني كما تقولون، انا لا اريد معرفة اي شيء آخر"
