1

137 6 5
                                    

اجلس في حديقة منزلنا على الارجوحه انتظر ابي ان يعود و أنا أعيش مع ابي لوحدي لان ابي انفصل عن امي قبل سنتين أنا املك آخ واخت

أنا اسمي آن ليونونز ابلغ من العمر 17

اخي اسمه ليون ليونونز يبلغ من العمر 25

واختي اسمها ليانيا ليونونز تبلغ من العمر 20

أنا واختي لا نرى بعضنا لانها تكرهني والسبب تظنني انني السبب بطلاق امي عن ابي اما عن اخي فأنا اراه ولكن قليل وهو يتكلم معي ولكن قليلا ...

"الم أقل لك ابتعد أريد البقاء وحدي"
تكلمت اوجه كلامي للحارس الذي منذ قليل قلت له اتركني وحدي قليلا

"انستي الصغيره اباكي من قال لنا ان لا نترككي وحدكي بسبب الاوضاع"
قال الحارس

"اتراني جالسه في الشارع"
رميت الكتاب من يدي ووقفت

"ماذا يحدث هنا"
تكلم الرجل الذي دخل من باب الصاله

"ابي,أنا اقول له ان يتركني وحدي وهو يقول أنك من قلت له ان لا يتركني"
شرحت لابي الموقف..ادار ابي رأسه للحارس

"أنا لم اقول لك تتبعها أينما كانت،وهي بحديقه المنزل ليست خارجه،صحيح، وانت متى توظفت؟"
سئله ابي في نهايه كلامه

"سيدي،انا توظفت منذ اسبوع تقريبا لقد وظفني مساعدك الشخصي لا اتذكر اسمه"
لقد كان الحارس مرتبك اتوقع أنا فقط من رأيت الارتباك واضح في وجهه

"اذهب الآن الى عملك"
ذهب الحارس واستدار ابي لي وفتح ذراعه حتى اعانقه

"ابي اشتقت لك،لقد تأخرت"
تكلمت معه اثناء معانقتي له لانه بالفعل تأخر هو يذهب يومان ويأتي للمنزل ويبقى يوم لكن أنا بعض المرات اعذره فعمل الجنرال صعب.

"تعرفين عملي آن والاوضاع في البلد غير جيده"
تكلم ابي بعد ان فصل العناق وعانق كتفي بيده وذهبنا لمائدة الفطور

"آن"
همهمت له بعد ابعدت شوكة الطعام من فمي

"ما رأيك ان تسافرين لدوله اخرى،هل فكرتي بالموضوع"
وضعت الشوكه على الطاوله بخفه ورفعت نظري لابي لانها ليست اول مره يفتح هذا الموضوع وانا لا اريد السفر

"ابي،انت تعرف اني لا اريد السفر لاي مكان انا مرتاحه في هذا مكاني ومنزلي انا فقط..اشعر بالامان معك اكثر"
بينما اتكلم سقطت دمعه من عيني وانا كنت احاول ان اكتمها

"آن حبيبتي لا تبكين انا اريد مصلحتك ولا اريدك ان تبقين هنا و تتأذين "
قام ابي من مكانه متجها لي يمسح دمعتي

انهينا العشاء وكنت جالسَ مع ابي نشاهد التلفاز كان ابي يجلس ماداً رجليه على الطاوله امام الاريكه وانا اضع رأسي على فخذه وامد ارجلي على الاريكه واضع الفوشار بيني وبين والدي نشاهد فيلم

"لحظه عزيزتي لأرى من يتصل بهذا الوقت"
تكلم ابي بينما يبعد رأسي من حضنه...
شعرت بحركه خلف الشباك الذي يقع بجانب التلفاز تقريبا استقمت لارى من ذهبت كنت على وشك فتح الستاره البيضاء الخفيفه

"عزيزتي لقد طرأ لي عمل مهم"
اتجه ابي لي ليعانقني

"ابي متى سوف اراك يوم كامل أليس عليك البقاء هنا يوم كامل"
تكلمت بينما اعانقه وبشده وانا عابسه

"آن ارجوك سامحيني تعلمين الاوضاع والحرب والعصابه التي منتشره لا نعلم هل هي معنا ام ضدنا"
عانق وجهي بكفيه وقبلني من جبهتي،انا لا استطيع البقاء وحدي فأنا لقد تعلقت به منذ ان تركتنا امي

"وداعاً"
صحيت على صوت ابي وهو يحمل معطفه ووضع هاتفه في جيبه

وذهب...

صعدت لغرفتي في الطابق العلوي رميت بجسدي على السرير واخذت هاتفي اتفرج به الى ان شعرت بالنعاس وضعت الهاتف على الطاوله الصغيره بجانبي ونمت

مكان اخر ...

"عُلم"
انزل الهاتف من اذنه واتصل على رقم ثاني

"لدينا مهمه جديده"
اكمل كلامه بإبتسامه خفيفه

"من"
تكلم من بالهاتف

"آن ليونونز"
اكمل وانهى المكالمه ورمى الهاتف
.
.
.

"اللعنه"
اخذت المنبه ورمته على الارض

"لو كنت اعرف رنتك المزعجه تكون هكذا لما اشتريتك"
نهضت من مكانها تتجه للحمام...وهاهي انهت حمامها وخرجت

انهيت فطوري اريد الذهاب لشراء ملابس ولكن بهذه الفتره لا استطيع الى ان يعطيني اذن ابي

"من انت"
سمعت صوت الحارس من الخارج يكلم شخص

اتجهت لصوت وفور ان وصلت وقع شيء بجانب رجلي انزلت رأسي ببطء كنت على وشك الصراخ...لقد كانت جثة احد الحراس...ولكن وضعت يداي على فمي وركضت الى غرفتي واخذت هاتفي اريد الاتصال بأبي

"ابي ارجوك رد.رد.رد"
اكرر هذه الكلمه وانا الف حول الغرفه من الخوف وابكي بصمت

رد ابي علي...

لكن سُحب الهاتف من يدي من قبل شخص مجهول من ورائي

"اياك والاستداره"

...

hello gays
This is my first story 🤍

اتمنى انو تحصل دعم حتى استمر اكثر وارجع بأقوى💯🌟

سوو سوري اذا اكو اخطاء املائيه💀

رأيكم بشخصية
آن

شخصية الاب

انتو مرتاحين
للحارس؟

عدد كلمات البارت:699

°The Seven Masks°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن