أقسى انواع العذاب النفسي الذي تعيشه الانثى عندما تكون ضحية مجتمع ذكوري مجرم.
أسى الذكريات
أخَذت مرآتها وَذهبت إلى أحد أركان غُرفتها وهي تخطو خَطواتِها بـــ ألم،
بدأت تُكلم المرآة كعادتِها مُنذ الصِغر اخذت تَنظر لملامحها التي اتعبتها السنين، ليبدأ شَريط ذكرياتِها يَمرُ أمامها كتابوتِ شاباً مرَّ وهو يَحمِل وَعد حبيبتِه برؤيَتها في المساء،
طفولة مُرّه، ابسَط احلامَها رؤية نَظرةِ الإنتماء في أعين عائلتها، فـــ هم لا يشبهونَها كـــ سرب من الغِربان مرّت بوسطهِ حمامة تائِهة،
عادَت من مَدرستها بلَهفتها، بَسمتها وإيجابيتها لكِن شُعور الفَرح قد تلاشى عِندما عَلِمت أنه أخرَ يومٌ لها ، لتَـبدأ بالعَيش وَسطَ ملل الأيام بدونِ صديقٍ او ملجأ ،
بدأت الأيام تَمضي بدونِ روح ولا أمل في مجتمع ذُكوري لا يَرى في الأُنثى سوى فستانِ زفافٍ وخاتَم يَجعلها تموتُ شَنقاً من خِلال وَضعه حول بُنصرها بدلاً من رَقَبتِها.زفافٍ دون مُهجة
كان شُعور الخَوف يَحتَلَّ قَلبها البريء بِسَبب مَصيرها المَجهُول
لَم تَكُن أيام خُطبتها مُمَيزة كأي فتاة كانت رُوتينية للغاية
أول ثلاثَةَ أيامٍ مِنها كان يَسودَها الهُدوء لكِنَ اليوم الرابع بَدى مُختَلِفاً فقد طَلَب شَريكَها من والدَها الخُروج مَعها، عِندما عَلَمت بِهذا ذَهبت ترتَدي ثيابها دُون روح والحِيره تَعلو وَجهها وما أن سَمِعت طَرقات الباب حتى بَدأ قَلبها يخفِق بقُوة.
جاءت والدتَها لِتطلُب مِنها الإستعداد للذهاب فَــخرجا معاً يَمضيان في شوارِع المَدينة التي لأول مَرّه تَراها خالية من الألوان، كان الصَمت سيد المكان وبعد مُرور دقائِق كَسَر صَمتهُ وَنَظرَ لها ببرُود وَقال:الغلاف تصميم اللطيفه llxrriil
تابعوني ع حسابي انستا. 8_nlo3
أنت تقرأ
ريم الدُجى
Romanceلكِن وَلأوَل مَره يَنتَصِر قَلبي على عَقلي ذَهبت وَمِن دون أي إنذار مُسبق وَخاطبتها بِكلماتي العِراقية: - "عيونچ سود چنها حبات العنب"