البارت السابع

17 7 0
                                    


أخَذت نَفس عَميق ثُم ذَهبت إليها قُلت لها أتَرُكِهم ياهذهِ !!، قالت :أوه أيها جَرذ لقد كُنت مُختبئ والآن ظَهرت !هَل أشَفقت عليَهن؟ قُلت لها بِأرتجَاف :أنهن سَيئات وَلكن ماذا عَنكِ ؟ قالت :أنا حَفيدة الشَيطان ياعزيزي لِم أقل شيئاً فَقط قلبي إراد أن يَخترق قَفصٍ الصدري وَيهرب مِنها وَمن عَينيها الباردة وَملامحها التي تَقول لِي أنقذني وَلكن فَكر كَثيراً رُبما سَتندم ،نَبضات قَلبي تتسارع أشعر وكأني أحتاج إلى أمي الآن ،ولكن قُلت لها وَبصوتٍ عالٍ وَحش أنتِ مُجرد وَحش أبتسمت وَقالت شَكراً لِك أَيُها الجرذ الصغير وَذهبت وَتركتني سَائراً وحائراً بِ ملامحها وَعالمها وَكيف تَفكر أو مِن هي ! ، أنتهى الدوام وَهرولت الى مِنزلي مِع خيالٍ فيها هَي وَغموضها الذي أصبح مَلاذي كأنها أحجية لا يُمكن حَلها فهي جَميله بِغموضها ، وَانا وِتلك أفكار نَقف في باب بَيتي أنادي أمي أن تَنقذني أو حتى تَصرخ علي لِأستيقظ مِن هذا الكابوس ، نَاديتها وَناديت لِم أسمع صَوت ياإلهي أين هَي !! وَأنا أناديها في مَرة أخيرة "أمي أين أنتِ "!!قَد رأيت جَسدها مُعلق على المَروحة ،دقات قلبي تتسارع كأنها تُصارع بَعضها أرجوكم أخبروني

أخَذت نَفس عَميق ثُم ذَهبت إليها قُلت لها أتَرُكِهم ياهذهِ !!، قالت :أوه أيها جَرذ لقد كُنت مُختبئ والآن ظَهرت !هَل أشَفقت عليَهن؟ قُلت لها بِأرتجَاف :أنهن سَيئات وَلكن ماذا عَنكِ ؟ قالت :أنا حَفيدة الشَيطان ياعزيزي لِم أقل شيئاً فَقط قلبي إراد أن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كيف كُنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن