في ثانوية حيث هُناك الكثير من العوالمِ الأخرىٰ(يقصد أن كُل شخص لديهِ عالمهُ الخاص)وَأنا أتمشىٰ في ساحة المدرسة رأيت فراشة تَتجه إلي كأنها تَقول دَعني أَسرُقك مِن هَذا العالم ، وَانا أقول لها أَسُرقيني وَلكن مِع قَيتارٍ قَديم التُراث ، فَبتعدت كأنها ليس لديها القُدِرة لِتحمل قَيتار قَديم ،صَوت مُزعج أوه أنهُ الجرس ، في الفصل أشعر بالتوتر لإنني سَوف أختلط مِع عَوالم لا أحتاجها أحتاج الىٰ عالمٍ فَقط (يَقصد إن لا يريد أن يختلط مع زَملائهِ لأنهُ مُكتفي بَنفسه وَخياله الخاص)أتى المُدرس الى فَصل مُتأخراً عَشر دقائق وَكان هذا مُزعج بالنسبه إلي نوعاً ما ، لإن تِلك عَشرة دقائق كَانت عَشر سَنوات بالنسبة لي ، وَأنا أتحدث مِع عَقلي الباطني صَوت مِا يَزعُجنا إنه المُدرس ياإلهي !!
المُدرس : هَي سَلمان هل كُنت تَستمع إلي ؟
أنا :أوه أكيد ،لِما لا أستمع ؟ المُدرس :حَسناً قول لي ماذا قُلت سَابقاً ؟
أنا :اا قَلُت إنك لا تَريد أن نتأخر عَن مُحاضرتك
المُدرس : شكرًا جزيلاً ،لكن لِم أقُل ذَلك !
أنا : أوه أنا أسف
المُدرس : في المرة القادمة أستمع إلي
أنا وَأشعر وَكأنني مع قاضٍ يُريد أعدامي لِثراء أحد أولادهشكراً للقراءه
يتبع
أنت تقرأ
كيف كُنت
Poesiaهذا القصة تتكلم عن جميع المشاعر من تأليف صديقتي الكاتبة شمس اتمنى ان تنال اعجابك