أحد أولاده وليس للعداله قُلت له أنا أعتذر إن كُنت فظاً ولكن ياأستاذ لا تتأخر عشرة دقائق تأخر فقط لِدقيقة ،كي نَشعر إنك مُتلهف إن ترانا أفضل مِنك ، الأستاذ : أوه طالب يَعلم مُعلمهُ !!
قُلت لهُ وَبكُل فَخر أنا أنسان وَمُجتمع قد أعطاني حُرية الرأي لا تَجاوز يَامعلمي ،وَقف الأستاذ مُندهشاً لِم يرىٰ طالب كَهذا أراد أن يَعلم مِن هو بالضبط !!. المعلم مع عَقلهُ الباطن :مِن هَذا سَلمان؟ وأي مِن البشر هو ، مُجرد أحمق ولكنهُ كَثير الأحكام ، ليس لديهِ ثرثرة فأن عَيناهُ تَقول لي الأفعال كياني والأقوال حَديثي الباطِن ،
أنتهت المحاضرة والأستاذ لا يَزال يُحدق بالسقيفة المَدرسة ،ذَهبت إليهِ وَقلت له أنا أعتذر إن كُنت فظاً وَلكن مَحاضرتك كَانت رائعة قُلت لهُ ذَلك وَأنا مُبتسم ،وَقال لي الأستاذ :لِم أرىٰ شخصًا مِثلك أنا :جَميعناً نَختلف ياأستاذ فَكُل شخص لديهِ عالمهُ الخاص .
الأستاذ :أوه كم أنا عَجوز لكن ليس بِعجزك (يَقصد أن شخص عجوز حَكيم وَسلمان أحكم منه )
أنا : ضحكت وَقلت لهَ يَسرُني ذَلك في الفرصة ذَهبت الى المَكتبة وَقد رأيت كَتاب يَسرُق نَاظري عَنوانهُ (مَدينة لا تَنام )لِم أشعر بالفضول كِهذاصورة معلم سلمان
شكراً على القراءة
أنت تقرأ
كيف كُنت
Poesiaهذا القصة تتكلم عن جميع المشاعر من تأليف صديقتي الكاتبة شمس اتمنى ان تنال اعجابك