بدأت دقات قلبي تتسارع .....انا تأخرت حتما ...حاولت مسرعة التفكير في افضل حل ..ما اسوء شئ سيحصل اذا ركبت معه ؟..لا لا انه غريب يمكن ان يؤذيكي ..."انا لا اهتم " قلت رافعة صوتي اثناء ركضي ردا علي ذلك الفتي الاشقر ....ادعو من قلبي الا اكون تأخرت .
وصلت اخيرا ..يالحظي السعيد تمكنت من الدخول ..الان يمكنني ان ابدأ يومي الدراسي الممتع...فقط لانه اول يوم ..بعد ذلك تصبح المدرسة اشبه بالمعتقل و ...." هذه هي أليس ...ووو هلو يامتأخرة..اتصلت عليكي صباحا اين كنتي؟ " قالت هانا
ابتسمت ابتسامة واسعة وانا احتضنها " لقد كنت نائمة اسفه "
قالت هانا بخبث " بالتأكيد مضيتي نصف الليل بالتفكير ب ليام "
وهنا تدخل فتي شعره بني طويل وعيناه خضراوان كان يقف بجانب هانا قائلا " اذا انتي أليس؟ "
فقلت باستغراب " نعم و..ماذا بعد ؟ "
فضحك قائلا " جميلة ومرحة كما وصفتك هانا " ومد يده مصافحا "انا (هاري) "
صافحته قائلة بخبث " فعلا؟ وماذا اخبرتك هانا عني؟ "
قال " فتاة جميلة شعرها بني وعينان عسليتان " ثم اكمل بتفاخر " ولكن عيوني اجمل بكثير"
فقلت بابتسامة " إنها كذلك بالفعل "
وهنا قالت (هانا) " استيقظي جولييت وارحمينا من مجاملاتك هذه انه اصغر منك بعامين والان هل ستأتين للصف معي ام لا؟ "
فودعت (هاري) ..ومضيت مع (هانا) "اذا هو مازال بالصف الاول الثانوي؟ "
فقالت " نعم ..إنه كذلك" ثم اكملت حديثها بحماسة " اخبريني عن اي تطورات بينك وبين ليام "
راااائع كانت هانا متحمسة بشدة لدرجة ان صوتها لفت انتباه نصف القاعة...او بالاخص لفت انتباه ليام نفسه
وجدته امامي عندما كنت اقول لها " كان بالامس بمنزلي ولكني لم اقابله ..لم اريد ان.. " وهنا وجدته امامي يحدق إلي بعيناه التي تسحرني كلما رأيتهما ...وقف امامي مباشرة ..ورائحته تسللت إلي انفي ..انه يوترني انا اعلم الان ان مظهري يبدو كأحمق في السيرك ...ثم قال بصوته الهادئ " يوم جميل أليس كذلك؟ اين كنتي بالأمس؟ "
فقلت خافضة عيوني لكي لا يلاحظ توتري " انا كنت فقط متعبة وذهبت للنوم مبكرا "
فقال " حسنا...هل تعرفتي علي مكان صفك؟ "
ياإلهي انا لن ادعه يرافقني لصفي بالتأكيد ...دقيقة اضافية معه سيكشف ارتباكي امامه....اذا لم يلحظ ذلك بعد
فأجبت " نعم عرفته....اراك لاحقا" وسحبت يد هانا وسرت بعيدا لكي اقطع محادثتي معه
(هانا) " اعتقد انه بدأ يعجب بكي ...ولكنك حمقاء اتظنين انه لم يلحظ توترك امامه؟ "
فقلت منزعجة " هانا ..انا أحاول التخلص من توتري وأفكاري اللعينة الان ...انتي لا تساعديني هكذا "
أنت تقرأ
How many chances
Fanfictionصراع دامي لكونه الضلع الثالث للمثلث...وهي أحببته في صمت ♥ صاحت : " ابتعد عني ...ابتعد عن حياتي " احتضنها بقوة : " آسف ولكني لن أزداد إلا قربا ..لقد خلقت من أجل حبك " *********************************** " وإذا جرحتك..كم فرصة ستعطيني حينها ؟ "
