SUNSET ♥

128 18 4
                                    

نزلت للطابق السفلي في موعد الغداء ، لا أستطيع أن أخفي سعادتي ..هدية ليام لم تكن كأي هدية حصلت عليها مسبقا ، أنا بالفعل لم أفهم فائدتها ولكنها هدية...منه ♥ .


جلست إلي الطاولة ، وكانت أمي تضع الأطباق

" ماذا كانت الهدية؟ " قالتها بابتسامة

"لا أعلم ، ربما هي كتاب سري لكتابة شئ مهم " قلت مانحة نظرة استغراب

" ككتابة قصة حبكما معا " قالت أمي بابتسامة خبيثة

" هههه خيالاتك بعيدة أمي ، محاولة جيدة ..ولكن ليس الان "

"ألن تشكريه علي هديته ؟ " قالتها بإبتسامة جذلة

" همم سأفكر بذلك لاحقا..و..هل تحدثينني عن ليام لأنسي مدي سوء الطعام ؟ " قلت ضاحكة

" اعترفي بأن أمك أفضل طباخة أنجبتها فلوريدا " قالت بفخر

" ههههههههه بالتأكيد بالتأكيد "


وهنا تدخلت أختي الكبري قائلة "دعكي من ليام.. كيف كان أول يوم ؟ "

" همم جيد ...... طردت من صف الرياضة ، وتشاجرت مع هانا أو إنه ليس شجارا بمعني الكلمة أنا لازلت لاأعلم اذا ماكانت غاضبة مني أم أني فقط أتخيل . "


" وهل هذا مقياس (جيد) ليومك ؟ ..لا أتخيل كيف سيكون مقياس (سئ) لديكي ؟ انهيار مدرستك مثلا ؟ " قالت ساخرة

قلت رافعة صوتي " لالالا انتظري أيضا حظيت بصديقة لطيفة جدا تدعي (كاتي) تسكن بالقرب من الحديقة وفتي يدعي (نايل) ...ثم إن انهيار مدرستي يعتبر مقياس (ممتاااااز) لا يتكرر كل يوم "


انتهيت من الغداء وكانت الساعة حوالي الثالثة ونصف، صعدت إلي غرفتي ..أتصل ب ليام ؟ ، أم لا ؟ ...إذا اتصلت ماذا سأقول له؟ ..سأبدو حمقاء...أنا اريد حقا التحدث إليه .


رفعت هاتفي ..ضغطت زر الإتصال ..و..سمعت صوتا ناعما " أهلا آلي ..كيف حالك؟ "

دقات قلبي ارتفعت بمجرد سماع صوته وبقوة..أتمني ألا يستطيع سماعها.

"أهلا ليام..أنا بخير ، شكرا علي هديتك الرائعة"

"أعجبتك؟ " كان صوته ممزوجا بنغمة فرحة

"نعم ،كثيرا ..إنها مثالية ولكن..لاأعلم في ماذا أستخدمها ؟ "

"هممم..عندما نتقابل سأقول لكي "

" جيد، اذا سأقابلك في المدرسة ؟"

" لا، أنا بالفعل أجلس علي الشاطئ قريبا جدا من منزلك ..لم لا تنزلين؟ "

" اووه ، حسنا سأري "

How many chancesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن