'What's happenin

121 14 11
                                    

#آليس#

استيقظت في الصباح مبكرا حرصا علي عدم التأخر ثانية ..ارتديت ملابسي وعندما كنت أصفف شعري ، وجدت أمي تدخل غرفتي قائلة : " لقد وجدت الجاكيت خاصتك "

رددت متحمسة " حقاااا ..جيد ، الآن لن أشعر بالبرد بالمدرسة...بالمناسبة كيف وجدتيه ؟ "

" كان في خزانة ملابسك ، مختفيا وسط الفوضي ...تلك المرة الأخيرة التي سأري فيها خزانتك غير مرتبة..حسنا ؟ " قالتها أمي بلهجة معاتبة

قلت متسرعة " حسنا حسنا حسنا " جهزي الإفطار سريعا ، لأنني علي وشك التأخر مجددا "

كانت أمي علي وشك الذهاب بينما كنت أرتدي الجاكيت خاصتي..ولكنها التفت إليّ متسائلة " ولكن جاكيت من هذا ؟ ..الذي أتيتي به البارحة ؟ "

قلت بتردد " همم ، ا..إنه جاكيت وجدته ملقي علي أرضية الصف ..وكنت علي وشك التجمد ، لم أمتلك خيارا فارتديته "

قالت أمي غاضبة "تعنين أنكي سرقتيه ؟ ..فقط لأنك علي وشك التجمد؟ ..ألم تفكري لحظة أن مالك هذا الجاكيت تجمد من البرد مثلك تماما ؟ "

قلت وأنا أشعر بالذنب " لقد سألت البعض عن مالكه ولم يتعرف عليه أحد..أنا آسفة..سأبحث عن مالكه اليوم "

فقالت أمي محاولة مساعدتي " ربما يكون الشخص الذي جلس بجانبك "

قلت محاولة التذكر " همم كانت كاتي في صف الرياضة ...ولكن لا.. أنا أخذت الجاكيت في فترة الغداء بعد صف اللغة الإنجليزية......لقد كان نايل هوران !! "

"إذن لتبحثي عنه وتسأليه " قالت أمي وخرجت من الغرفة معلنة انتهاء النقاش

وظل اسمه يتردد في ذهني لسبب مجهول .

أكملت إفطاري وارتداء ملابسي وانطلقت إلي المدرسة ..والتقيت ب (كاتي) في طريقي

" هييي مرحبا ، صباح سعيد " قلتها مرسلة ابتسامتي إلي الجانب الآخر من الطريق حيث تسير(كاتي )

" مرحببااا ، صباح جميل آلي " قالتها بسرور وهي تعبر الطريق

ياإلهي !! ..تفاجأت بوجود سيارة مسرعة كانت تتجه نحو كاتي مباشرة ..

" أ ..كات ! ..ااا سياا .. " أنا لم أكمل جملتي حتي وجدت جسد يسقط بقوة ناحيتي

ارتفعت دقات قلبي ، وبدأ صوت أنفاسي ترتفع

أدقق في جسد كاتي أمامي..بدأت بالحركة ولكن ، إنهما شخصان !!

نزلت علي ركبتاي لأساعدها ، و وجدته ..ذلك الفتي الأشقر سقط معها

أنا لم أستوعب الأمر بعد..هو دفعها علي جانب الطريق !! ..السيارة لم تصدمها إذن !!

فقلت وقد تحول تنفسي إلي شهقات " ياإلهي ، كات ..كات هل أنتي بخير ؟؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

How many chancesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن