صمود إمرأه

صمود إمرأه Part 8

بعد عودتي الى بغداد أتت إلى منزلي زائره سمعت صوت الباب فتحته وهنا كانت المفاجأه، وجدت صديقتي مريم التي تعرفت إليها عندما كنت في دار أدهم
فرحت كثيراََ والله واخذتها بالاحضان
ادخلتها الى منزلي ورحبت بيها لقد بكينا معاََ من شدة الاشتياق إلى بعضنا! بعدها جلسنا وسردتُ لها كل ما حدث معي من البدايه الي هذا اليوم حزنت جداََ بشأني
قالت انتِ مثالُ للصبر، هنا كلامها لمس قلبي، بعدها قظينى وقت ممتع للغايه بعد مرور 4ايام سمعت ان فتاة سوف تنتقل للعيش بجوار منزلي انا فرحت كثيراََ قلت أخيراً ستصبح عندي جاره فرحت كثيراََ
في صباح يوم الخميس سمعت سوت سياره كبيره أمام المنزل كان الصوت مرتفع سألت ابرهيم: انا: حبيبي ما هذا الصوت هل نضرت إلى الخارج؟
ذهب ابراهيم فوجد انها سياره كبيره لنقل الأثاث قال لي وانا تحمست كثيراََ فإن مريم قالت عندما زارتني ان الفتاة التي ستنتقل الي جواري فتاة حسنة الخلق وطيبه جداََ خلوقه جداََ قالت إنها كريمه وستحبيها للغايه، اسم جارتي الجديده سالي رعد ذات سن ال 23 عام في المساء قد حضرت أطيب والذ الطعام وذهبت إليها وتعرفت عليها ثم دعوتها إلى منزلي بعد اصرار كبير مني وافقت والله لم أرى فتاة بطيبتها وكم كانت لبِقه باستقبالي، دعوتها إلى منزلي وجلسنا انا وهي وكلمتني عنها وانها تعمل كثيراََ وبجد وهيه أيضاََ فتاة موهوبه للغايه فأنها  تصنع أجمل الزهور وتقوم بالأعمال اليدويه وتعمل بشغف كبير، اصبحت فخوره جداََ بصحبتها....................
(تسارع الاحداث)
2017/6/1
استيقظت في الصباح وانا أشعر بدوار والم
استمر هذا الوجع لم أكن أعلم ماذا يحدث قلت لإبراهيم عن ما أشعر، قال إبراهيم لنذهب إلى الطبيبه النسائيه كانت هناك طبيبه نسائيه تدعى هيفاء هذه هي طبيبه العائله ذهبت إليها قلت لها من ما اعاني قامت بس نار لي وقامت أيضا بإجراء بعض التحاليل والحمد لله بفضل الله قد رزقت بتوئم عندما قالت لي والله لم أشعر بجسدي البته، لقد فرحتٓ فرحاََ لم تكن الارض تسعني تمنيت لو كانت أمي موجوده لكانت الان في غاية السعاده لكانت وابي الذي كان سيحضى بحفيده الأول واختي التي كانت ستصبح خاله  لكن! لهم الرحمه ولي الصبر